قال الشيخ محمود ربيع، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا).
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف الشيخ محمود ربيع، في تصريح له، أن بعض الناس يفهمون هذا الحديث فهما خاطئا، ويرى أنه معارض لقول النبي (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) ومعارض لقول النبي (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
[[system-code:ad:autoads]]وأشار إلى أن البعض ينفي كل الأعمال الصالحة والخيرية إذا لم تكن في عهد النبي ويقولونه بأنه طالما أن النبي لم يفعلها فلا يصح لنا أن نفعلها.
وذكر محمود ربيع، أن النبي قال (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ولم يقل (ما ليس فيه) والفرق بين اللفظين أنه من جاء بشئ جديد ليس له صورة سابقة في السنة فهو مردود عليه، أما من كان له أصل في الشريعة وينتسب إلى فرع من فروعها فلا حرج فيه.
وتابع: (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فالنبي هنا يقصد البدعة السيئة لأن البدع لها أحكام وقال بذلك العلماء ولم يقل أحد العلماء المعتبرين بأن كل البدع ضلالة، فهناك البدعة الحسنة، ولذا قال سيدنا عمر (نعمت البدعة هذه) عن صلاة التراويح في جماعة.