الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حزب "المصريين": مؤتمر الفصائل الفلسطينية يستهدف لم الشمل

 المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تؤكد على الدعم المصري اللا محدود للقضية الفلسطينية على مدار تاريخ نضالها، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على بذل الجهود الممكنة لحل مشكلة الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني، وتثبيت الهدنة وإعادة إعمار والاستقرار للقطاع.

 النزاع بين الفصائل الفلسطينية

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن استضافة مصر لهذا الاجتماع يبرهن ويؤكد على دورها المحوري في القضية الفلسطينية، ودورها الداعم للشعب الفلسطيني، موضحا أن هذا الاجتماع سيسهم بشكل كبير في إنهاء النزاع بين الفصائل الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر ستظل دائما وأبدا الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية، وهدفها الأهم لم شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيد موقفها الوطني لخدمة القضية التي تتطلب توحد وتكاتف أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاشم، مؤكدا أن هذا الاجتماع من المتوقع أن يشكل تحولًا جديدًا في مسار الصلح وإنهاء الانقسام بين الفصائل، لا سيما في ظل النوايا الطيبة من جانب الجميع لحل تلك الأزمة وإنهائها، وذلك برعاية مصرية.

وأكد أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تستهدف بشكل مباشر توحيد الموقف الفلسطيني وتذليل الخلافات، الأمر الذي سيكون له دور مهم في بلورة حل شامل للقضية، إذ يستهدف الاجتماع بحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة في مواجهة الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بحق الشعب وأرضه ومقدساته، بما يحقق وحدة الصف أمام ما يواجه القضية الفلسطينية من مخاطر والهادفة إلى تصفية المشروع الوطني، ما يجعل من الضرورة أن تنظر الفصائل إلى تلك التطورات بصورة أكثر شمولًا من المصالح الضيقة.

ولفت إلى أن خطى ومجهودات الدولة المصرية تؤكد على الدور المصري المحوري والتاريخي الداعم لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني وما تتبناه من نهج دائم لتكون القضية الفلسطينية حاضرة في أجندتها بالمحافل الدولية، موضحا أن مصر بثقلها السياسي بالمنطقة وبما تمتلكه من أدوات تسعى لمساعدة الفصائل في إنهاء الانقسام، لا سيما الإرث المصري منذ عام 1948 وحتى الآن في التعاطي مع القضية الفلسطينية والدفاع الدائم عنها.

ونوه بأن هذا الاجتماع سيسهم في التوصل لرؤية موحدة تقود الملف الفلسطيني خلال المرحلة القادمة بما يخفف العبء عن أبناء الشعب الفلسطيني ودعمهم، مؤكدا أن الرئيس السيسي لا يتوانى ولا يتأخر عن دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد دائما دعمه لصمود القدس باعتبارها عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للدولة الفلسطينية وهو ما يترجم في خطاباته الدائمة التي تتناول أهمية تحقيق النظام المستدام والشامل لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد بالمنطقة، واستمرار الحث على استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية.