الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا ترمي بأزمة الغذاء العالمية القادمة على الأمم المتحدة

الحبوب
الحبوب

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه سبق واتهمت روسيا الغرب بالعمل ضدها ومنع صادراتها السلعية للعالم من العبور عبرها الى الدول الأكثر احتياجا، وهو الدفع الذي رأت روسيا أنه سبيلها لوقف اتفاق الحبوب.
اعتبرت روسيا أن المستفيد الأكبر من حبوب أوكرانيا الدول الغنية وليست الفقيرة.

وحملت روسيا الأمم المتحدة مسؤولية تجديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي انتهى العمل به يوم الاثنين الماضي بعدما رفضت موسكو تجديده.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، للصحفيين في موسكو أمس «الكرة الآن في ملعب شركائنا الذين كنا نعمل معهم».

وتابع فيرشينين «نحن ننتظر الآن ردا من جانبهم».

وأوضحت روسيا أنها ترغب في أن يقوم الغرب برفع العقوبات خاصة الحظر المفروض على بنوكها من استخدام نظام الدفع الدولي «سويفت» قبل أن تمدد الاتفاق.

وقال فيرشينين إن «روح العقوبات» تمنع الشركاء التجاريين من التجارة مع روسيا، لذلك فهي تريد تخفيف القواعد.

وأشار إلى أن روسيا ستجد السبل لإيصال حبوبها وأسمدتها المطلوبة في الدول النامية إلى السوق العالمية.

وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، في جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن القرار، بالنسبة للكثير من 362 مليون شخص في 69 دولة، تعتمد على المساعدات الغذائية، «لا يشكل أمرا محزنا أو خيبة أمل، بل مسألة تهديد لمستقبلهم ومستقبل أولادهم وأسرهم».

وتابع «إنهم لا يشعرون بالحزن ولا يشعرون بالغضب... إنهم يشعرون بالقلق وتستبد بهم الهموم. البعض سيعاني من الجوع، والبعض سيتضور جوعا. الكثير ربما سيموتون نتيجة لهذه القرارات».