EN 
رفض القاضي طلب دونالد ترامب بإجراء محاكمة جديدة في قضية الإساءة الجنسية والتشهير بالكاتبة إي جان كارول، وقضت هيئة المحلفين بأن ترامب مذنب بضرب كاتبة العمود، فيما لم تتوصل إلى إدانته بجريمة الاغتصاب.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، بعد تحديد قيمة التعويضات المطلوبة، طلب ترامب إجراء محاكمة جديدة، لكن القاضي رفض الطلب، وأكد بأن حكم هيئة المحلفين لم يكن خاطئا. وجاء هذا القرار بعد عامين من إصدار الحكم الأصلي في القضية.
ويأتي هذا الحكم في ظل تعرض دونالد ترامب للعديد من الاتهامات بالسلوك الجنسي، والتي تندرج ضمن سياسة "مي تو" التي تعني "حركة أنا أيضًا" والتي تشجع النساء على الخروج والتحدث عن تجاربهن السلبية، وتشمل هذه التهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل عدد من النساء، وهو ما ينفيه ترامب .
قضية جديدة تلاحق ترامب بسبب كاتبة
وتثير هذه القضية العديد من التساؤلات حول مدى إمكانية إصدار حكم عادل في قضايا الاعتداء والتحرش الجنسي، ورفض القاضي الفيدرالي الطلب الذي قدمه دونالد ترامب بإجراء محاكمة جديدة في قضية الإساءة الجنسية والتشهير بكاتبة العمود إي جان كارول.
وفي سياق متصل، رفعت كارول دعوى قضائية ضد ترامب وطلبت 10 ملايين دولار كتعويضات، وذلك بسبب تصريحات تشهيرية أدلى بها في عام 2019. وبعد أن قضت وزارة العدل الأمريكية في البداية بأن ترامب يتمتع بحصانة قانونية من الدعوى لأنه كان رئيسًا عندما أدلى بهذه التصريحات.
وقال محامو الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر إنهم لم يعد لديهم "أساس كاف" لاستنتاج أن ترامب كان يتصرف في نطاق واجباته كرئيس. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة تشهير أخرى في وقت لاحق من هذا العام.
وفيما يواجه الرئيس السابق ترامب عدة تحديات قانونية، بما في ذلك لائحة اتهام محتملة بشأن دوره في تمرد 6 يناير، فإن قرار القاضي كابلان يعزز موقف كارول التي تتطلع إلى تلقي تعويضات بقيمة 5 ملايين دولار.
