EN 
تروي أسماء خالد، 30 سنة، مأساتها مع زوجها التي أدت إلى تشردها في الشوارع هي وثلاث بنات وولد.
قالت أسماء خالد: أعمل مساعده منزل في البيوت وكنت أحصل علي ١٥٠٠ أجري في الشهر وكنت أعيش حياة مستقرة مع أولادي خاصة بعد إستلام الشقه الإسكان الإجتماعي، وفجأة تعرف زوجي علي أصدقاء السوء وشلة من المدمنين الذين أغروه بتناول وشم البودرة، حتي تحول إلى مدمن مثلهم وانقلبت حياتي لعيشة مرة كل يوم ضرب وإهانة وبهدلة.
وأضافت: زوجي كان بيضربني ليأخذ الفلوس الخاصة بأكل وشرب أولادي، ولم يكتفي بذلك بل بدأ في بيع عفش الشقه الذي كونته من شغلي في البيوت ومساعدة أهل الخير وجيراني".
وقالت: اضطررت للهروب من المنطقة والعيش في منطقة أخرى حتي لا يعرف مكاني واستطيع حماية أولادي، خاصة بعد هروب ابني الكبير بسبب ضربه باستمرار ولا اعرف أين هو الآن .. ولكن أحد أصحابه المدمنين عرف مكاني وعرف زوجي مكاني واستطاع الوصول لي انا والبنات وقام بالتهجم علي وضربني بآلة حادة، وتهجم علي هو وأصحابه واضطريت للهرب مره تانيه ولم اجد سوي العيش في الشارع والتنقل من مكان لآخر ومنطقه لأخري حتي لا يعرف طريقي.
وأشارت إلى أنها لجأت للمحكمة للطلاق منه خاصة بعد أن حاول أحد أصحابه بالتعدي علي وضربني ولأنه استطاع أخذ بطاقتي وتقطيعها حتي لا استطيع الحصول على حكم الطلاق .
بسؤالها أين اهلك، قالت: "والدي متوفي من زمان وأمي ست مريضه عندها سرطان في العظم ولا تستطيع حمايتي بل تحتاج من يصرف عليها ويرعاها والان اعيش في حجرة فوق سطح أحد المنازل، الذي حاول من قبل زوجي "حدفي من فوق سطحه أنا والبنات" .
طالبت المسؤولين وأهل الخير بحمايتها من زوجها المدمن والحصول علي الطلاق وتوفير مكان آمن وفرصه عمل للإنفاق علي اولادها وحمايتهم من النوم علي الأرصفة والتشرد في الشوارع وتعرضهم للمخاطر .. وصدي البلد تضع مأساه اسماء امام الجميع قبل حدوث كارثه .
