الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشيرة إسماعيل: دخلت عالم الاستعراض للفرقة القومية من بوابة برامج الأطفال

مشيرة إسماعيل
مشيرة إسماعيل

كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل ، عن تفاصيل دخولها عالم الفن ، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققته فى الفرقة القومية .

وقالت “مشيرة إسماعيل ” فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد :دخولي عالم الفن كان  عن طريق الصدفة، ففي البداية وجدت أن المدرسة تطلبني للمشاركة في فريق الجمباز  وقد حصدت بطولات للمدرسة، ومشاركتي في برامج الأطفال جاءت بعدما شاهدتني المخرجة وفاء صالح في إحدى البطولات وطلبت مني ومن شقيقتي  الانضمام إلى برنامج ماما سميحة، ثم شاهدني مصمم الراقصات كمال نعيم في برنامج ماما سميحة، وضمني إلى الفرقة القومية الذى كان يتولها مدرب روسي.

وتابعت مشيرة إسماعيل : حين كنت في برنامج جنة الأطفال كان هنا استعراض بسيط يقوم بتدريبنا عليه كمال نعيم، وحين كان يعطينا حركة محددة لأدائها يجدني اقدمها بشكل صحيح، وظل يمنحني حركات أصعب، في كل مرة أجيدها، لذا فقد طلب من والدتي انضمامي إلى الفرقة إلا أنها اعترضت في البداية بسبب صغر سني مقارنة بأعضاء الفرقة، ولكنه وعدها بأنه سيتولى رعايتي، وبالفعل ذهبنا إلى المدرب الروسي المسؤول عن الفرقة وقد وجدني صغيرة للغاية.

وتتابع مشيرة إسماعيل : كنت أشترك حينها في الرقصات التي تضم بنات كثيرة حتي أتمكن من المشاركة فيها، وقد صمم كمال نعيم رقصة"البينولا" من أجلي وكانت عبارة عن 3 فتيات ترتدين ملابس المدرسة ويمسكن بالستارة.

وتتضيف  :خلال تواجدي في الفرقة كان الراحل رشدي صالح يقول لي "يابنتي أنت لسه صغيرة ومينفعش تشتغلي مع الكبار، روحي ومتجيش ثاني " ، ولكن كمال نعيم كان يقوم بتدريبي قبل ساعات من بدء تدريب الفرقة، ثم أغادر قبل ان تبدأ الفرقة تدريبها، هذا في حال وجود الراحل رشدي صالح، ولكن في الأوقات التي لم يكن يتواجد فيها كنت اظل موجودة لأشاهد التدريبات الخاصة بالفرقة .

وتقول مشيرة إسماعيل : خلال تلك الفترة كان كمال نعيم يقوم بالتحضير لرقصة " البمبوطية " وكانت في البداية الرقصة يشارك فيها بنت ووالدين، ولكن رشدي صالح ظل يرفض تلك الرقصة، إلا أن فكر كمل نعيم في إضافة فتاة أخري معي، واستعان بإحدي الراقصات المؤثرات في الفرقة وهي دنانير، حتى لا يرفضها رشدي صالح، وبالفعل أصبحت الرقصة بنتين وثلاثة أولاد، ووافق عليها رشدي صالح، وكنت أبلغ من العمر حينها 11 عاماً .