الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبب غريب في المطبخ وراء طلاق أنور وجدي وليلى مراد.. تعرف عليه

ليلى مراد وأنور وجدي
ليلى مراد وأنور وجدي

انفصلت ليلى مراد عن الفنان أنور وجدي، لسبب غريب، لم يكن كافيًا من وجهة نظر ليلى مراد للطلاق، حيث استيقظت ذات يوم من النوم، واستعدت لمغادرة البيت لتصوير بعض مشاهد فيلم من أفلامها، ووجدت البيت وكأنه مقبل على معركة. 

كان صوت أنور وجدي، يتصاعد من المطبخ صارخًا لاعنًا، وكان صوت الأطباق والحلل يتطاير بين الحين والآخر، ووجدت ليلى صديقهما محمد البكار في البيت فسألته عن سر الثورة، فأخبرها أنه يطبخ طبخة دمشقية من التي يحبها.

 

أنور وجدي يطلق ليلى مراد بسبب الكمون

وكشف الكاتب صالح مرسي في كتابه عن ليلى مراد، تفاصيل الواقعة التي سميت “واقعة الكمون” التي تسببت في طلاق الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي. 

وقال "مرسي" في كتابه: "عادت تسأل عن السبب، فجاءها صوت أنور وجدي من خلفها صائحا: البيت مفيهوش كمون يا ست هانم، التفتت ليلى إليه هادئة، وكانت تعلم علم اليقين أن الكمون ليس سبب ثورته، فقالت: طيب وفيها إيه يعنى يا أنور نبعت نشترى كمون، فصرخ أنور: وإيه يعنى، طب إنتي طالق يا ليلى». 

وأضاف: «خرجت الفنانة ليلى مراد بهدوء شديد إلى فندق "سميرا ميس" لتقيم فيه وهى حاملة لقب مطلقة، للمرة الأولى في حياتها، كان يومًا قاسيًا تعيسًا حزينًا، فقيس، الذي كانت تبحث عنه، لم يكن له وجود، كان وهمًا، كان أكذوبة، ومما زادها حزنا أنه في اليوم نفسه أرسل أنور إليها ورقة الطلاق، لكن المياه عادت إلى مجاريها بينهما بعد تدخل من شقيقيها إبراهيم ومنير مراد، وكان أنور يرتبط بعلاقة صداقة بهما بدأت منذ ارتباطه بليلى، وعاما بعد عام تواصلت الحياة».

ليلى مراد: أنور وجدي كان يغير من المنتج أحمد سالم

استمر الزواج بين أنور وجدي وليلى مراد 8 سنوات قدما خلالها العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، ولكن على المستوى الشخصي كانت العلاقة متوترة بشكل كبير، حيث وصفت الفنانة ليلى مراد، أنور وجدي في أكثر من لقاء تلفزيوني بأنه كان شخصا عصبيا لحد كبير، وأنها حين تزوجته كانت في سن صغيرة، مشيرة إلى أنها تحملت كثيرا مراعاة للحالة المرضية التي كان يمر بها أنور وجدي.

وظلت العلاقة الزوجية بينهما مستقرة حتى مضت بعض الشهور لتبدأ الخلافات بينهما، ولكنها على عكس المتوقع لم تكن خلافات عاطفية، فبمجرد ظهور المنتج أحمد سالم، وعرضه فيلما جديدا من إنتاجه وبطولته وتكون البطلة أمامه ليلى مراد، حينها وجدت ليلى فرصة مناسبة لها وفكرة طموحة، وهنا ظهرت الغيرة عند الفنان أنور وجدي، وبدأ يحاول كثيرا استفزاز المنتج أحمد سالم أثناء عرضه تفاصيل التعاقد وتفاصيل الفيلم على ليلى مراد.

وبإصرار منها، أبدت إعجابها بفكر وطموح وذكاء «سالم» ووافقت على المشاركة بالفيلم، وبعد ذلك غادر أنور وجدي المنزل، وغاب لمدة أسابيع لا يرضى بالرجوع إلا أن تفسخ التعاقد من أجله، لكن سالم كان أسرع وقام بعمل حملة إعلانية للترويج للفيلم، وتعاقد مع الموسيقار محمد فوزي من أجل تلحين أغاني الفيلم، ورفض كل المحاولات التي تطالبه بفسخ التعاقد.