الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشبت بينهما مشاجرة.. سر رفض ماجدة قبلة يحيى شاهين بفيلم عشاق الليل

ماجدة الصباحي ويحيى
ماجدة الصباحي ويحيى شاهين

رفضت الفنانة ماجدة الصباحي، قبلة الفنان يحيى شاهين، في فيلم «عشاق الليل»، ودخلا في مشادة، الأمر الذي دفع ماجدة الصباحي لمغادرة مكان التصوير، والتوقف عنه لعدة أيام.

 

ماجدة الصباحي ترفض تقبيل يحيى شاهين

وقالت ماجدة الصباحي في مذكراتها إنها توقفت عن تصوير الفيلم بسبب قبلة وضعها الفنان يحيى شاهين لم تكن ضمن سياق العمل: «توقفت عن تصوير الفيلم لأيام عدة بسبب مشكلة نشبت بيني وبين يحيى شاهين عندما رفضت أن يقوم بتقبيلي في أحد المشاهد، وكانت تلك القبلة ليست لها أي ضرورة درامية، وتركت الاستوديو غاضبة بسبب طريقة يحيى الساخرة التي قابل بها رفضي».

لم تعد الفنانة ماجدة الصباحي إلى تصوير أحداث الفيلم إلا بعدما ذهب إليها الفنان يحيى شاهين وبصحبته المخرج كمال عطية، واعتذر لها شاهين عما بدر منه وقبلت اعتذاره: «لأن كان بيننا كأصدقاء أكبر مما حدث».

وكانت قد شاركت الفنانة ماجدة الصباحي في فيلم «عشاق الليل» مع هند رستم ويحيى شاهين منتج العمل الذي أخرجه كمال عطية.

 

قصة فيلم عشاق الليل

 

تدور أحداث الفيلم حول شاب يعيش منطويًا على نفسه معتزلًا الناس بعد أن خانته زوجته مع صديقه، لكنه يخرج من عزلته إلى أحد الكباريهات، حيث يلتقي برجل فاسد سكّير، وتتهافت عليه راقصة تميل إليه وتدعوه إلى أن يعيش لنفسه، ويغرق همومه بالخمر، ويتمتع بحياته، أما صاحبه السكير، فإننا نراه في بيته وقد أهمل ابنته الوحيدة ويحاول ابتزاز مال زوجته المريضة، فقاومته وانهال عليها يطعنها حتى تموت، وانتهى أمره إلى الليمان، ليزوره الشاب في سجنه فيُوصيه بابنته، فيتردّد على مسكنها، ويتفتح لها قلبه، لكنه اختبر خلقها، واستدرجها إلى مسكنه، بتحريض من الراقصة، وحاول اغتصابها، فقاومت ليعترف لها بحبه ويتزوجها، وفي ليلة الزفاف ترى الفتاة زوجها يشرب الخمر، ويتحدث إلى صاحبته الراقصة، فتخشى أن تتكرر معها المأساة التي حدثت لأمها، وتفر في ليلة زفافها، وتذهب إلى أحد الملاجئ حيث تعمل مدرسة، لكن مدير الملجأ يعرف قصتها، ويقنعها بالعودة إلى زوجها الذي يبحث عنها، فتعود إليه لتَنتشله من حياة الليل والخمر واليأس.

 

تاريخ ماجدة الصباحي الفني

 

ماجدة الصباحي، ولدت في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، كان أبوها موظفاً في وزارة المواصلات، بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيّرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تُكتشف، كانت بدايتها الحقيقية في عام 1949 في فيلم الناصح إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل ياسين. 

دخلت مجال الإنتاج وكوّنت شركة أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام، ومن أفلامها التي أنتجتها «جميلة» و«هجرة الرسول» وقد مثّلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة. 

حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، تزوجت عام 1963 من الممثل إيهاب نافع الذي أنجبت منه إبنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، قامت بدور بارز في جمعية السينمائيات، واعتبرت من أبرز الممثلات في السينما المصرية، إذ اتسم أداؤها بتقمص الشخصية.


-