دعاء رؤية الكعبة.. هل وردت كلمات يقولها المسلم

دعاء رؤية الكعبة يعبر هذا الدعاء عن الرغبة العميقة للمسلمين في رؤية وجهة قبلتهم وأعظم بيت لله في الأرض حيث تعتبر الكعبة مقصدًا مقدسًا بالمملكة العربية السعودية، وهو مكان العبادة الحج الفريضة الأكبر للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر رؤية الكعبة  حلمًا وطموحًا يأمل في تحقيقه الكثير من المسلمين، فقد تعتبر هذه الرؤية فرصة مميزة للتواصل الروحي مع الله وتعزيز الإيمان والقرب منه، تشعر الرؤية بالسعادة والإلهام والسكينة.
وعلى الرغم من أنه ليس هناك دعاء محدد لرؤية الكعبة، فإن الفرد يمكنه أن يدعو الله بالقرب من الكعبة والتمكن من رؤيتها بأسلوب يتناسب مع إيمانه الشخصي وطموحه. يمكن للمسلم أن يدعو الله بتحقيق هذا الحلم وأن يطلب منه أن يمنحه هذه الفرصة العظيمة.
-اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».
ورد عن مجمع البحوث الإسلامية إذا وصل المسلم إلى الكعبة يقول اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ، ويدعو بما أحبّ.‏
-اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا
"اللهم أرنا الكعبة": يعبر الدعاء عن الرغبة في رؤية الكعبة والتواصل المباشر مع الله في هذا المكان المقدس.
"اللهم اجعل لي طريقًا لرؤية الكعبة": يعبر هذا الدعاء عن الطلب من الله أن يوفر للفرد فرصة لزيارة الكعبة ورؤيتها.
"اللهم ارزقني حج بيتك الحرام": يعبر هذا الدعاء عن الرغبة في أداء فريضة الحج وزيارة بيت الله الحرام
-اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا
اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما أحبّ.‏

فضل الدعاء عند رؤية الكعبة
فضل الدعاء عند رؤية الكعبة، تعد الكعبة المشرفة مقصد روحي ومكان عبادة للمسلمين في جميع أنحاء العالم وهي بيت الله الحرام، الذي يقع في مكة المدينة بالمملكة العربية السعودية وتعتبر الكعبة من أقدس المواقع  التي لها قدسية كبيرة عند جموع المسلمين، حيث يقومون بتوجيه صلواتهم والدعاء والتضرع إلى الله تعالى وجه الكعبة.
وبُنيت الكعبة المشرفة على يدي النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. ومع مرور الزمن، تعرضت الكعبة للتدمير والإعمار عدة مرات، وفي عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تم إعادة بناء الكعبة وأعيد تكريسها للعبادة الإسلامية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكعبة مركزًا رئيسيًا للمسلمين في أداء الصلوات اليومية وأداء فريضة الحج.
وتعد الكعبة هي البيت الحرام ومقصد الحج، وعندما يتيح الله للمسلم بالوقوف أمام الكعبة ورؤيتها، فإن هذه اللحظة تعتبر فرصة عظيمة للدعاء والتواصل مع الله، و ترمز الكعبة إلى بيت الله ومكان تجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم. عندما يرى المسلم الكعبة، يتذكر أنه جزء من أمة مما يعزز الشعور بالوحدة والتواصل الروحي مع الله .

وهذا لما رُوي عن الطبراني والبيهقي في الكبير بسند فيه ضعف أنه عن أبي أمامة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: “تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة”،

و عندما يقف المسلم أمام الكعبة، يشعر بتواضع كبير أمام قدرة الله وعظمته. هذا الشعور بالتواضع يحثه على أن يكون متواضعًا في دعائه وأن يستشعر حاجته العميقة لله. فالدعاء في هذه اللحظة يصبح تعبيرًا عن تواضع المسلم واعترافه بقدرة الله واحتياجه الكامل إليه.

“اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاه.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”.

اللهم اجعل هذا الحج مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وعملاً متقبلًا.
اللهم هذا بيتك الحرام، وأنا عبدك قد جئت زائرًا إليك، فأبسط علي من فضلك ورحمتك.
اللهم قبل حجتي وتوبتي واجعلني من الذاكرين لك والشاكرين لك.
اللهم ارحمني واغفر لي وتب علي، واجعلني من عبادك الصالحين.
اللهم ارزقني توبة نصوحًا وتقبلها مني واغسلني من الذنوب والخطايا.
اللهم طهر قلبي وبصري وسمعي ولساني من الشرك والرياء والنفاق والكذب.
اللهم ارزقني حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وعملاً متقبلاً.
اللهم اجعل هذا الحج حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وعملاً متقبلاً.

أحسن دعاء عند رية الكعبة

اللهم إني أعوذ بك من أن أَظلم أو أُظلم أو أعتديُ أو ويعتدى علي أو اكتسب خطيئة أو ذنبًا واغفر لي ذنوبي كلها أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.

اللهُم إني أسألك الفوز في القضاء ونُزُل الشهداء وعيش السعداء وحياة الأتقياء والنصر على الأعداء.

اللهم يا ذا الجلال والإكرام، ويا من بيده كل خير، اكتب لنا في مسجدك أحسن القضاء وجميل القدر، حرم جسدي على النار وارزقني أعلى منزلة في الجنة، إنك على كل شيء قدير.
اللهم إن شوقي زاد إلى رؤية الكعبة وزيارة مسجدك ومسجد نبيك، فاكتب لي حجة قبل الموت، وأعني على الطواف والسعي وأداء المناسك، وزيارة قبر المصطفى والصلاة في الروضة، وكل عمل صالح تمحى به الذنوب وترفع به الدرجات.

اللهم يا ذا الركن الشديد والأمر الرشيد أسألك لأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وإنك تفعل ما تريد.

يا رب أسألك أن تكتب لي دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة قبل الممات، فارزقني بما يعينني على الحج ويسر لي سبيلا لزيارة مكة والوقوف بعرفة.
يا رَبّ أتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ مُؤَمِّلاً مَعْرُوفَكَ فَأنِلْنِي مَعْرُوفاً مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِينِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ يا مَعْرُوفاً بالمَعْرُوفِ.
اللهم اغفر وارحم، واعفُ عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم ارزقني حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وعملًا متقبلاً.
اللهم إني أشهدك أني قد أدركت بيتك ووقفت بمشرفه، فاجعله لي مغفرة ورحمة وعتقًا من النيران.