الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسجد نمرة.. معلومات عن ثاني أكبر مسجد في مكة بعد البيت الحرام

مسجد نمرة
مسجد نمرة

أدى حجاج بيت الله الحرام ، صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا صباح يوم عرفة ، من مسجد نمرة في مشعر عرفات.

واجتمع الحجاج أمام مسجد نمرة من غروب شمس يوم التروية ، انتظارا لحضور خطبة يوم عرفة والتي أقيمت صبام اليوم ، في مشهد مهيب لحجاج بيت الله الحرام ، وانطلق الحجاج بعد ذلك من أمام مسجد نمرة إلى جبل عرفات للوقوف عليه وإتمام الركن الأعظم في الحج.

مسجد نمرة

ويعتبر مسجد نمرة بالمشاعر المقدسة ، ثاني أكبر مسجد من ناحية المساحة بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام ، ويبلغ طوله 340 مترا من الشرق إلى الغرب ، ويبلغ عرضه 240 مترا من الشمال إلى الجنوب ، وتبلغ مساحته 110 ألف مترا ، علاوة على المساحة الخارجية والتي تقدر ب8000 متر مربع.

وتكلفت توسعة المسجد وتجديده والتي تمت في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، تكلفة إجمالية بلغت 237 مليون ريال سعودي.

ويستوعب مسجد نمرة حوالي 400 ألف مصل ، وله ست مآذن يبلغ ارتفاع كل مئذنة 60 مترا ، وله من القباب ثلاثة ، ومن المداخل عشرة رئيسية تحتوي على 64 بابا ، وغرفة للإذاعة الخارجية لنقل الخطبة والصلاة يوم عرفة بواسطة الأقمار الصناعية.

وبني المسجد في الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، وذلك في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري ، ويقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة، وهو وادٍ من أودية مكة المكرمة، نهى النبي عليه الصلاة والسلام من الوقوف فيه، حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "وقفت هاهنا وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة"، وبطن وادي عرنة ليس من عرفة ، ولكنه قريب منه.


مشروع تكييف مسجد نمرة

 

وتلخص المشروع ، فساسيين "المحور الأول" الاستفادة من التكييف القائم قدر المستطاع، وتدعيمه بوحدات تكييف جديدة ذات كفاءة تبريد أعلى من نفس الطراز "دولابي وسقفي" بقدرة تبريدية تتجاوز 3540 طنًا تبريديًا، وتمتاز وحدات التكييف المنفصل الحديثة بكفاءة عالية لتوفير الطاقة, حيث أن وحدة التكييف القديمة تستهلك 40 أمبيرًا، ووحدة التكييف الحديثة تستهلك 14 أمبيرًا.


أما "المحور الثاني" فهو إضافة وحدات لتكييف ومعالجة الهواء تقوم بضخ هواء نقي من خارج المسجد "بدون إعادة تدوير الهواء الراجع من داخل المسجد", وذلك للمحافظة على نسبة الأكسجين المطلوبة مع زيادة كفاءة التبريد للمسجدين بقدرة تبريدية تتجاوز 3650 طنًا تبريديًا، وتدعيمه بنظام طرد ميكانيكي للهواء, لكي يتم تأمين دخول الهواء النقي عن طريق وحدات معالجة الهواء، وخروج الهواء عن طريق مراوح الطرد، مما يضمن عملية تغيير مستمرة للهواء داخل المسجدين.
كما تم تصميم أجهزة تبريد ومعالجة الهواء النقي المركزية وتصنيعها بكبرى شركات التكييف والتهوية العالمية بشكل خاص يختلف عن أنواع التكييف التقليدية المطروحة في الأسواق المحلية بحيث تكون متماشية وملائمة للوضع الإنشائي للمسجدين، دون الحاجة إلى عمليات تكسير أو تخريم تستوجب معالجات مستقبلًا.
وقد شملت عملية التطوير ضخ مليون وثلاثمئة وخمسين قدمًا مكعبًا في الدقيقة، وسحب 70% عن طريق مراوح الطرد، و30% عن طريق المداخل والأبواب، كما شمل المشروع تركيب الوحدات في مسجد نمرة بعدد 60 وحدة تكييف مركزية تنتج هواءً نقيًّا 100% وعدد 122 مروحة طرد للهواء غير النقي بقدرة تكفي لتغيير الهواء مرتين في الساعة، وعدد 494 وحدة تكييف منفصل دولابي.