EN 
شهداللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس الفعالية التى نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" لتأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، في إطار مبادرة "يدوم الفرح"، التي أقيمت بصالة العاب النصر للبترول بالسويس بحضورالدكتورعبدالله رمضان نائب المحافظ و خالد سعداوى السكرتير العام والعميد إيهاب سراج الدين السكرتير العام المساعد للمحافظة.
كما حضر كلا من العقيد رامى سعد مدير مكتب المحافظ وأميمة رفعت مدير مديرية التضامن والعقيد عمروالجندي مديرإقليم القناة ومحمود عمران منسق عام إقليم القناة بالسويس والنائب أحمد خشانة و النائب الدكتور سيد عبده والنائب أحمد شوشة أعضاء مجلس الشيوخ والنائب سيد الكرماوى عضو مجلس النواب ورؤساء الاحياء ومديري المديريات والجمعيات الأهلية .
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتخفيف عن كاهل المواطنين والقضاء على الفقر ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وخلال كلمته أكد المحافظ أن مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد من أكبر وأضخم المبادرات المجتمعية في تاريخ الدولة المصرية والتي نجحت في توحيدصفوف كافة مؤسسات الدولة وهيئاتها الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل المشاركة في أنشطة المبادرة وتقديم صورة إيجابية لما يجب أن يكون عليه العمل المجتمعي، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لم تقتصر على توفير الخدمات العامةوتطوير المنشآت والبنيةالتحتية المصري، بل امتدت رعايتها للجوانب الاجتماعية للمواطن المصري.
كما أعرب اللواء عبد المجيد صقر عن سعادته بهذه الفعالية موجها التحية والتقديرلمؤسسة حياة كريمة ووزارة التضامن و رجال الاعمال ونواب السويس .. مؤكدا علي أهمية مشاركة رجال الأعمال في هذه الأعمال الطيبة من أجل المواطنين البسطاء .. لافتا أننا إذا فعلنا هذا ستريم الفرحة علي الكثيرين المحتاجين .
مشيرا إلى أن هذه الاحتفالية هي هدية من محافظة السويس لأبنائها.
أوضح محمود عبدالعزيز منسق عام محافظة السويس لحياة كريمة أن هذه المبادرة تأتي من خلال التعاون المثمروالتنسيق بين المحافظة ومؤسسة حياة كريمة ومديرية التضامن الاجتماعي لتقديم الدعم والرعاية الاجتماعية للفتيات المقبلات على الزواج وتخفيفًا عن كاهل أسرهم .
وتضمنت الفعالية تسليم جهاز ٥٠ عروس من المقبلات على الزواج لإدخال السرورعلى٥٠ أسرة والذي يضم (ثلاجة-غسالة- بوتاجاز- تليفزيون ) ولا يقتصر دور المبادرة على تقديم الدعم المادي فقط، بل يمتد ليشمل الجانب التوعوي، وتقديم دورات تدريبية بعنوان "مودة" لتأهيل الفتيات المقبلات على الزواج، وتعريفهم بطبيعة الكيان الأسري وأهميته المجتمعية ومهارات اكتشاف الذات، وفن التعامل مع الخلافات الأسرية.
