مكتوبة بخط اليد.. رسالة أخيرة من أحد ركاب سفينة تيتانيك إلى شقيقه

تستمر لعنة السفينة الغارقة تيتانيك في نشر ظلالها على كل من يقترب منها حتى أن من نزلوا إلى القاع لرؤية الحطام فُقدوا حتى الآن ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول اليهم، في نفس التوقيت الذي ظهرت فيه رسالة مكتوبة من أحد ركاب تيتانيك الغارقة. 
 

العثور على حطام إطار الهبوط والغطاء الخلفي لغواصة "تيتانيك" المفقودة

بلاجيك للخدمات البحرية تعرب عن تعازيها لأهالي غواصة تيتانيك

وأعلنت دار زوريّا سوباستاس التي تنظم المزاد، عن طرح رسالة كتبها أحد الأمريكيين الجنوبيين الذين كانوا على متن السفينة الغارقة تيتانيك في مزاد علني، اظهرتها سلطات أرجواي لإحياء إحدى الذكريات عن المأساة.

وهذه الرسالة وجهها مواطن من أرجواي يدعى رامون أرتاغافيتيا غوميس، إلى شقيقه أدولفو بتاريخ 11 أبريل 1912 وأودعها البريد في مدينة كوينزتاون الأيرلندية، وهي المحطة الأخيرة التي توقفت فيها السفينة قبل الشروع في عبور المحيط الأطلسي. 

وتضمنت الرسالة وصف فخامة سفينة تيتانيك العملاقة، حيث كتب غوميس الذي كان بين ركاب الدرجة الأولى: "كل شيء جديد وغني"، مبديًا إعجابه بجودة الخدمة على متنها.

ويذكر أن سفينة تيتانيك غرقت أثناء أول رحلها لها في عام 1912 بعدما اصطدمت بجبل جليد ما أدى إلى غرق 1500 من ركابها وأفراد طاقمها. وعثر على حطامها في 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية في المياه الدولية للمحيط الأطلسي. ويستقطب الحطام منذ ذلك الحين صائدي كنوز وسياحا.