الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب البرلمان عن مشاركة السيسي بقمة باريس: تعكس أهمية دور مصر في دعم المبادرات الدولية لصالح البلاد النامية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

نواب البرلمان عن مشاركة السيسي بقمة باريس:

 تثبت دور مصر في دعم المبادرات الدولية
 تستهدف إرساء قواعد نظام مالي عادل لمواجهة التحديات

تلعب دورًا هامًا في تأسيس نظام مالي جديد يتسم بالعدل

 

 

أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، التي ستعقد على مدار يومي 22 و23 يونيو الجاري، مؤكدين أنها تعد من أهم الأحداث التي تشهدها المنطقة حيث تأتي هذه المشاركة تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتعكس أهمية دور مصر في دعم المبادرات الدولية التي تستهدف دعم الدول النامية والأقل نموًا.

فى البداية، ثمن النائب الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، التي ستعقد على مدار يومي 22 و23 يونيو الجاري.

 أهم الأحداث التي تشهدها المنطقة

وأضاف الدكتور على مهران ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس، تعد من أهم الأحداث التي تشهدها المنطقة ، حيث تأتي هذه المشاركة تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتعكس أهمية دور مصر في دعم المبادرات الدولية التي تستهدف دعم الدول النامية والأقل نموًا.

 

ولفت رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، الى ان هذه المشاركة تأتي في ضوء علاقات مصر وفرنسا الاستراتيجية والوثيقة، حيث تلعب مصر دور فاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في تلك الدول.

وأوضح الدكتور على مهران ، أن  قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" سوف تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة آليات مناسبة لتوفير التمويل للدول المحتاجة، وذلك لمواجهة التحديات العالمية المتلاحقة، مثل تغير المناخ و جائحة كورونا الأزمة الروسية الأوكرانية، وما يترتب عليها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد.

وأشار النائب الدكتور على مهران ، إلى ان زيارة الرئيس لفرنسا سوف تتضمن عقد لقاءات مع عدد من القادة وكبار المسئولين الفرنسيين والدوليين، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما أكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ،على أهمية هذه القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، فى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية. 

ومن جانبه، أكد النائب حسام عوض اللّه، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" التي تُعقد في باريس.

 

وأشار إلى أن هذه القمة تهدف إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلاً لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول النامية والعالم بشكل عام.

 

وتابع عوض الله في تصريحات له أن الدول النامية تأثرت بشكل كبير بالتحديات الأخيرة، بما في ذلك تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التغيرات المناخية، وبالتالي، فإن قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة بين الدول المتقدمة والدول النامية وتقديم الدعم اللازم لهذه الدول في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وأضاف رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أن قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" ستلعب دورًا هامًا في تأسيس نظام مالي جديد يتسم بالعدل والتضامن لمواجهة التحديات العالمية مشيرًا إلى أن مصر تمثل أفريقيا في هذه القمة، وأن الدول النامية بحاجة إلى تمويل كبير لمواجهة التغيرات المناخية في الوقت الحالي.

وأشار عوض اللّه إلى نجاح الدولة المصرية في تحقيق موازنة سياسية خارجية متوازنة، وأصبح دورها فعالًا للغاية مع كافة دول العالم مؤكداً أن هناك احترامًا متبادلاً بين مصر وجميع الدول وفقًا للقانون الدولي.

واختتم رئيس لجنة الطاقة والبيئة أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في إطار دعمه للدول النامية في جميع أنحاء العالم وتعكس هذه المشاركة تأثير مصر في النظام العالمي الجديد، حيث تلعب دورًا مؤثرًا في المنطقة الإقليمية والعربية والعالمية بشكل عام. 

ومن جانبه، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر القمة المالية من أجل ميثاق عالمي جديد المنعقد بفرنسا بشأن تغيرات المناخ، مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي كانت قوية وحاسمة ومحددة فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة الأزمة الأخطر التي تواجه كوكب الأرض وهي التغيرات المناخية.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود في مجال مواجهة التغيرات المناخية، ومنها إطلاق استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ والعمل على التحول الأخضر، مشددًا على ضرورة أن تعمل كافة الدول على مواجهة هذه الظاهرة.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن كلمة الرئيس السيسي رسمت مسار الأولويات للتعامل مع التغيرات المناخية لكي نحول هذا التحدي إلى فرصة للانتقال إلى أنماط اقتصادية خضراء أكثر استدامة لصالح شعوب الأرض جميعًا، والتي عبرت عن ضرورة شحذ الهمم وحشدها من أجل التصدي لأزمات المناخ، وجسدت لما يقف عليه العالم من منحنى خطر يستلزم التحرك السريع والفاعل وعدم امتلاك الرفاهية في ذلك، مشددا على ضرورة حث جميع الأطراف على تعزيز العمل والثقة المتبادلة وتجاوب الدول الصناعية الكبرى في قضايا المناخ، فضلا عن توفير الدعم والتمويل؛ وذلك تحقيقا لمبدأ المسؤولية المشتركة والحد من الخسائر.

وأشاد بدور الحكومة المصرية في تقديم نموذج حضاري ناجح للمشروعات التي أنجزتها في مقاومة التغير المناخي ابتداء بالمدن الخضراء وانتهاء بالأساليب الحديثة في الزراعة والري، مؤكدا أن الرئيس السيسي نجح في أن يجعل قضية المناخ في بؤرة اهتمامات العالم وتشكيل موقف موحد تجاه قضايا التغيرات المناخية.

وأوضح أن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن مصر كانت في مقدمة دول العالم التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ، فضلاً عن الجهود الوطنية المبذولة لدعم التحول الأخضر من خلال بناء المدن الخضراء والتحول لوسائل النقل النظيف وإصدار السندات الخضراء والاهتمام بالتنمية المستدامة وكذلك اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وأكد أن الشعوب حول العالم تنتظر التنفيذ السريع والفعال والعادل لخفض الانبعاثات والاحتباس الحراري، للحد من الكوارث المناخية التي تضرب مختلف المناطق مسببة ضحايا وخسائر ضخمة، مشيرا إلى أن التصدي لآثار التغيرات المناخية يتطلب الاعتماد على المدخل الشمولي وتكاملية العمل للوصول للحلول التي تتوافق مع جميع الأطراف، ونستطيع من خلالها التصدي للتحديات التي تواجها بتكنولوجيات مبتكرة منخفضة التكلفة يمكن توطينها للدول وتحقيق الانتقال العادل، مع توفير مزيد من التمويل.

ولفت إلى أن العالم يحتاج للتعاون المشترك للتأكيد على الالتزام بالبدائل الصديقة للبيئة والبدء في تنفيذها، من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة لتقليل حدة الانبعاثات الضارة مع الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، موضحا أن مصر تسعى لتوحيد قوى العالم في معركة التغير المناخي، والعمل على المواجهة الملائمة لتقليل نسب حدة الانبعاثات الضارة، مع الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.