الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال لقاء مع وفد المجتمع النسوي السوداني..

أبو الغيط يؤكد انفتاح الجامعة العربية على كافة مقترحات المكونات المجتمعية بالسودان

أبوالغيط يلتقي وفد
أبوالغيط يلتقي وفد المجتمع النسوي السوداني

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس الموافق 22/6/2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وفداً من قيادات نسائية سودانية ممثلات لعدد من مؤسسات المجتمع المدني وأوساط أكاديمية ومجتمعية مقيمات في مصر.

ويأتي ذلك في إطار الاتصالات التي يجريها الوفد مع المنظمات الإقليمية والدولية للمطالبة بإنهاء الحرب في السودان وتأمين الحماية للمدنيين والتضامن مع النساء ومساندتهن وتقديم الدعم اللازم لهن لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها السودان.

وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط تسلم بياناً من الوفد السوداني يتضمن عدداً من المطالب لتخفيف معاناة الشعب السوداني خاصة النساء والفتيات والأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والمعاقين من الرجال والنساء، كما استمع إلى شرح لوضعية النساء والفتيات في السودان وتأثير الحرب الدائرة عليهن وما يتعرضن له من انتهاكات وعنف نفسي وجسدي يستدعي تضافر كافة الجهود للتخفيف من آثاره النفسية والاجتماعية والصحية.

وأضاف المتحدث أن الوفد النسائي دعا جامعة الدول العربية لبذل جهودها للضغط على الأطراف المتصارعة لوقف الحرب في السودان والسماح بالمساعدات الإنسانية، وتعزيز مبدأ عدم التدخل الخارجي والتأكيد على دعم دول الجوار في رعاية اللاجئين واللاجئات السودانيين، وتكثيف مساعيها لضمان حماية النساء والأطفال بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

وأوضح المتحدث أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على حرصه الدائم لمتابعة الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودانيون جراء الحرب ولا سيما ما تعانيه المرأة السودانية من ظروف بالغة الخطورة سواء عند بقائها داخل البلاد، بكل ما يشكله ذلك من تهديد لحياتها ولأسرتها، أو عند نزوحها أو لجوئها خارج البلاد بكل ما تفرضه هذه الوضعية من ظروف إنسانية هشة.   

كما نقل المتحدث عن أبو الغيط تشديده على حرص الجامعة العربية على التواصل مع كافة الأطراف السودانية سواء السياسية أو المدنية وانفتاحها على مقترحات كافة المكونات المجتمعية الرامية إلى دعم المبادرات الإنسانية لتقديم الإغاثة ومواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني خلال هذه المرحلة الصعبة.