الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في أول ظهور لمكتشف واقعة قتل أم لنجلها: معرفش عملت كدة ليه

صدى البلد

استمعت هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري اليوم في ثالث جلسات محاكمة الأم المتهمه بقتل طفلها وتقطيع اجزاء من جسدة وطهو بعض منها وتناولها الي شهادة الشاهد الرئيسي في الواقعة والذي اكتشف الجريمة وهو عم الأم المتهمه والذي قام بإبلاغ الأجهزة الامنية وروي تفاصيل ما حدث تفصيلاً امام هيئة المحكمة .

وأكد الشاهد الرئيسي ، أنه تبلغ من جارة المتهمة بأنها لم تشاهد سعد أو هناء طوال اليوم وعلي الفور قمت بالحضور إلى منزل هناء وطرقت عليها الباب كثيراً وعندما ردت علي قالت مش هينفع افتح ليك الباب علشان بأخد دش وبالفعل ذهبت ولكني عدت اخر اليوم بعد أداء صلاة العشاء وعندما طرقت الباب كثيرا لم تجيب فقمت بالاتصال بشقيقها ووالدتها .

وأضاف عم المتهمة، أنه قام بالتوجه مرة اخري الي منزل هناء ولكن هذة المرة وانا مصمم علي اكتشاف ما يحدث داخل المنزل وبالفعل شاهدت هناء تقوم بوضع شئ داخل الدولاب وتغلق عليه وهي مرتبكة وعندما طرقت كثيراً فتحت لي الباب وعندما دخلت بدءت في تفحص المنزل وعندما سئلتها عن نجلها سعد اخبرتني انه يلعب ولكني لم اصدق لانها لا تتركة يلهو وحيدا من كثرة حبها له.

وأشار إلى أنه عندما تفقدت المنزل وتوجهت الي الدولاب شاهدت القفل مفتوح وعندما فتحت الدولاب وجدت جردل موضوع به بقايا الجثة لأقوم علي الفور بإخطار الاجهزة الامنية.

وأكد عم المتهمة ، أنها تركت معه مبلغ من المال يقدر بحوالي ١٧٨ الف جنية حصيلة بيع قطعه ارض كانت ورثتها عن والدها ويقوم بإعطاءها ما تريد من المال عندما ترغب ويقوم بكتاب كل قرش تحصل عليه.

فيما شهدت الجلسة الثانية والتي انعقدت امس الاثنين الاستماع الي شهادة "زينب م" شاهدة الاثبات واحدي جارات الام المتهمه بقتل ابنها وتم مناقشتها من هيئتي الدفاع بالحق المدني ودفاع المتهمه كما وجهت النيابة سؤال للشاهدة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمه بعرضها علي احد الأطباء النفسيين لمعرفه حالتها النفسية الحالية وخاصة انها تنفي اصابتها بأي مرض نفسي .

فيما شهدت الجلسة الاولي والتي انعقدت يوم السبت الماضي تأكيد المتهمه علي اسمها وسنها ومحل اقامتها وقيامها بإرتكاب فعلتها علي النحو المبين في التحقيقات في اولي جلسات محاكمتها مؤكدة انها كانت تعمل بمصنع فول سوداني وتتقاضي راتب ٧٠ جنيها في اليوم وتتلقي مرتبها كل اسبوع مشيرة الي حصولها علي الطلاق من زوجها بعد ان رفعت عليه قضية طلاق.

وعن سبب ارتكابها الواقعة قالت المتهمه انها لم تشعر بما فعلت وانها معمول لها عمل وهو ما جعلها تترتكب فعلتها وانها نادمة ندم جديد ستظل طول عمرها تشعر به.

 

ومن جانبها فقد أدلت الأم المتهمه باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حيث اعترفت بقيامها بضرب نجلها عدت ضربات منتالية علي رأسة حتي سقط أرضا ثما قامت بإحضار سكين من داخل المطبخ وقامت بنحر عنقة وسحبت الجثة الي داخل الحمام وقامت بتقطيع اجزاء من جسدة وفصل اللحم عن العظام اعقبها قيامها بتكسير العظام.

واضافت الأم انها قامت بوضع اجزاء من الجسد في إناء من الألومنيوم وقامت بإشعار البابور عليه ووضعت داخل الإناء اجزاء من الجسد وطهتها وتناولت اجزاء منها وما تبقي من الجسد قامت بوضعه داخل جردل لإخفاء جريمتها.