الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلق كبير يصيب الغرب بعد تهديد بوتين باستخدام النووي في أوكرانيا

نووي
نووي

عبر مسؤولون ومحللون غربيون عن قلقهم خلال الأشهر الأخيرة، بشأن أخذهم  على محمل الجد تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام النووي، وهو التهديد الذي كان أحدثه أمس، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية.

 

 أمر بوتين بنشر أسلحة نووية استراتيجية في بيلاروسيا ، أحد الحلفاء  المتبقيين في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي .

وانخرط في سلوك استفزازي آخر ، مثل نشر سفن مسلحة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.

يعتقد محللون أمريكيون أنها يمكن أن تحمل رأسًا نوويًا عبر المحيط الأطلسي.
 

وبشكل أقل كارثية ، ولكن خطر بنفس القدر بالنسبة لأوكرانيا، يخشى آخرون من أن مجرد التهديد باستخدام الأسلحة النووية يمكن أن يكون كافيا لإجبار حلفاء كييف في أوروبا على البدء في التراجع عن الدعم القوي لجيشها ، خاصة مع بدأ هجوم الربيع.

يقول محللون آخرون لـلصحيفة الأمريكية، إن احتمال استخدام بوتين للأسلحة النووية بعيد ، لكنه ليس مستحيلاً.

وذكروا إن احتمال اختيار روسيا - أو اختيار بوتين - لاستخدام الأسلحة النووية مباشرة ضد الغرب منخفض بشكل ضخم.

 

 قالت كاثرين لولور ، كبيرة محللين في المعهد المستقل لدراسة الحرب : “لا ينبغي حتى التفكير بجدية في هذا الأمر..بوتين سيحب ذلك إذا اعتقد القادة الغربيون أنه قد يفعل ذلك”.

 ذكرت لولور: " ليس لدى بوتين ميول انتحارية". 

وتضيف أن بوتين في النهاية لا يريد الحرب مع الناتو - لا سيما بالنظر إلى الوضع الحالي للجيش الروسي. "لم يستطع حتى كسب حرب تقليدية في أوكرانيا."

نوهت لولور الى أن هذه الظروف يمكن أن تتغير إذا شعرت روسيا أنها في وضع دفاعي بشكل مباشر وتحتاج إلى منع "كارثة شاملة" - وهو سيناريو ذو أهمية متجددة في ضوء هجوم أوكرانيا.

وقالت: "عليك التفكير في رد الفعل البشري على الاستخدام النووي" ، واصفة التأثير على جندي أوكراني شهد سحابة عيش الغراب بالمدمر  للروح المعنوية للقوات الأوكرانية الباقية.