قالت الدكتورة أمل شمس أستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس ، إنه بالفعل بدأت الجامعات المصرية في تنفيذ هذا الاتجاه مع تفشي فيروس كورونا الذي أعاق الطلاب عن الحضور الفعلي وتم الاستعانة برفع المقررات والمحاضرات على المنصات الإلكترونية للجامعات مع وضع الآليات الخاصة لتسهيل حصول الطلاب على المادة العلمية والتفاعل مع أساتذتهم من خلال هذه المنصات.
وأضافت الدكتورة أمل شمس ، أنه من الضروري تطوير البنية التحتية وتقوية الشبكات بالكليات وهذا ما رأيناه خلال الفترة الماضية من تطوير هائل بالجامعات المصرية منوهًا أنه توجد بعض الآليات التي تساعد في نجاح هذه المنظومة واستمرارها وضع قواعد واضحة تضمن حقوق التأليف والنشر لأعضاء هيئة التدريس وسرعة استكمال الشبكات وتقويتها ودعم الطلاب غير القادرين ماديا حتي يتمكنوا من استخدام الآليات الحديثة للتعلم .
وأوضحت الدكتورة أمل شمس ، أن الكتاب الالكتروني يمكن قراءته واستخدامه في أي وقت وبدون وجود تواصل إلكتروني، ووجود الكتاب الإلكتروني على المنصات الجامعية هام ويسهل حصول الطلاب عليه .
وطالبت بتوفير جهاز كمبيوتر أو لوحي على أقصى تقدير لكل طالب غير قادر ماديا وتقديم بحث اجتماعي للكلية وتسليمه في نفس الفصل الدراسي لمتابعة التطورات التعليمية الحديثة.
وقال أحد الطلاب من جامعة القاهرة ، أن الطالب يقوم بشراء المقرر الإلكتروني ثم يقوم بطباعته من أجل مذاكرته، فيتكلف مرتين الأولى عند شراء المقرر والثانية عند طباعته.
لذا فرأيي الشخصي هو توفير المادة العلمية مطبوعة للطلاب مجانا أو بسعر رمزي يشمل فقط سعر التكلفة.