بدأت الجامعات الحكومية المصرية استخدام نظام الكتب الدراسية الإلكترونية بدلاً عن الورقية وذلك ضمن خطط تطوير نظام التعليم الجامعي والتحول نحو نظام الجامعات الذكية.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، أن هذا التحول هام وفارق في تطوير التعليم الجامعي لمواكبة الأساليب العلمية المتطورة في تقديم الخدمة التعليمية وفق النظم الحديثة.
وأكد الدكتور مجدى حمزة ، أن النظام المتبع في الجامعات المصرية يتكون من ثلاث مراحل، الأولى والتي تم البدء بتنفيذها حالياً يتمثل بتوفير المناهج الدراسية على أقراص ليزرية مدمجة عوضاً عن الكتب، لاحقاً سيتم تحميل هذه المناهج على الموقع الإلكتروني للجامعة، وأخيراً تحويل هذه المناهج إلى مقررات تفاعلية بين الأستاذ وطلابه.
وأشار الخبير التربوي ، أن تطبيق نظام الكتب الإلكترونية يهدف إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن الجامعة وأيضاً الطلاب وأولياء الأمور، والتصدى إلى مافيا الكتب الورقية، ومحاولات البعض لاستغلال الطلاب وبيعهم الكتب بأعلى من سعرها الحقيقي موضحاً أن تكلفة إصدار الكتب الإلكترونية للعام الدراسي بأكمله لا تتعدى نصف تكلفة الكتب المطبوعة.
وطالب الدكتور مجدي حمزة بتوفير جهاز كمبيوتر أو لوحي على أقصى تقدير لكل طالب غير قادر ماديا وتقديم بحث اجتماعي للكلية وتسليمه في نفس الفصل الدراسي لمتابعة التطورات التعليمية الحديثة .