الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء التعليم يقيمون أداء الكتاب الإلكتروني بعد تطبيقه في الجامعات.. ويؤكدون: تحويله ساهم في تخفيف النفقات والمصروفات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خبراء التعليم يقيمون أداء الكتاب الإلكتروني بعد تطبيقه في الجامعات ..

تحويله ساهم في تخفيف النفقات والمصروفات على الجميع

ضرورة توفير وسيلة سهلة للطلاب الغير قادرين للتعامل مع التطور 

 

بدأت الجامعات الحكومية المصرية استخدام نظام الكتب الدراسية الإلكترونية بدلاً عن الورقية وذلك ضمن خطط تطوير نظام التعليم الجامعي والتحول نحو نظام الجامعات الذكية.

قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، أن هذا التحول هام وفارق في تطوير التعليم الجامعي لمواكبة الأساليب العلمية المتطورة في تقديم الخدمة التعليمية وفق النظم الحديثة.

وأكد الدكتور مجدى حمزة ، أن النظام المتبع في الجامعات المصرية  يتكون  من ثلاث مراحل، الأولى والتي تم البدء بتنفيذها حالياً يتمثل بتوفير المناهج الدراسية على أقراص ليزرية مدمجة عوضاً عن الكتب، لاحقاً سيتم تحميل هذه المناهج على الموقع الإلكتروني للجامعة، وأخيراً تحويل هذه المناهج إلى مقررات تفاعلية بين الأستاذ وطلابه.

 

وأشار الخبير التربوي ، أن تطبيق نظام الكتب الإلكترونية يهدف  إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن الجامعة وأيضاً الطلاب وأولياء الأمور، والتصدى إلى مافيا الكتب الورقية، ومحاولات البعض لاستغلال الطلاب وبيعهم الكتب بأعلى من سعرها الحقيقي موضحاً أن تكلفة إصدار الكتب الإلكترونية للعام الدراسي بأكمله لا تتعدى نصف تكلفة الكتب المطبوعة.

وطالب الدكتور مجدي حمزة بتوفير جهاز كمبيوتر أو لوحي على أقصى تقدير لكل طالب غير قادر ماديا وتقديم بحث اجتماعي للكلية وتسليمه في نفس الفصل الدراسي لمتابعة التطورات التعليمية الحديثة .

وفي ذات السياق علق الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن يوجد بعض المعوقات التي تواجه بعض الطلاب لعدم امتلاكهم أجهزة حديثة تواكب هذا التطور.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة ، إن الدولة المصرية تهتم اهتماما كبيرا بالتعليم سوء التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، خاصة أن  التعليم بمصر يمر بحالة من  التوتر بسبب انتشار فيروس كورونا .

وتابع استاذ المناهج، أن الكثير من  الجامعات  تعمل منذ فترة، وهناك العديد من المقررات إلكترونية بالفعل، لافتا إلى أن الهدف هو أن تكون جميع المعلومات متاحة أمام الطلاب وكذلك تخفيف النفقات والمصروفات على الجامعة والطلبة .

وأكد شحاتة ،  أن التعليم  يقوم  باستحداث أدوات التكنولوجيا المتاحة لديه لتسهيل الدراسة على الطلاب لافتاً أنه يتم تطوير جميع الجامعات المصرية بشكل كافي مع تطوير المناهج الدراسية التي تواكب سوق العمل.

 

قال الدكتور هشام الحريري استاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس ، أن تحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني جاء في أطار التحول الرقمي للجامعات وخطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030

وأكد الدكتور هشام الحريري،  أنه تم تحويل الكتاب الجامعي الي الكتروني من العام الماضي مضيفا أن تحويله ساهم في تخفيف النفقات والمصروفات على الطلاب، واتاحة جميع المعلومات للطلاب، وعرض المواد العلمية بشكل جذاب بجانب اكتشاف طاقات الطلاب الابداعية والاعتماد علي المراجع والمواد التعليمية المختلفة فضلا عن سهولة الوصول للمواد التعليمية عبر موبايل واللاب توب والكمبيوتر الشخصي في المنزل .

وأوضح الدكتور هشام الحريري ، انه الكتاب الالكتروني يمكن تحميله من المنصات الجامعية أو تحويله إلى أسطوانات مدمجة يمكن للطالب الحصول عليها بسهولة.

 

من جانبه قالت الدكتورة أمل شمس استاذه بكلية التربية  جامعة عين شمس ، إنه بالفعل بدأت الجامعات المصرية  في تنفيذ هذا الاتجاه مع تفشي فيروس كورونا الذي أعاق الطلاب عن الحضور الفعلي وتم الاستعانة برفع المقررات والمحاضرات على المنصات الإلكترونية للجامعات مع وضع الآليات الخاصة لتسهيل حصول الطلاب على المادة العلمية والتفاعل مع أساتذتهم من خلال هذه المنصات.

وأضافت الدكتورة أمل شمس ، أنه من الضروري تطوير البنية التحتية وتقوية الشبكات بالكليات وهذا ما رأيناه خلال الفترة الماضية من تطوير هائل بالجامعات المصرية منوهًا أنه توجد بعض الآليات التي تساعد في نجاح هذه المنظومة واستمرارها وضع قواعد واضحة تضمن حقوق التأليف والنشر لأعضاء هيئة التدريس وسرعة استكمال الشبكات وتقويتها ودعم الطلاب غير القادرين ماديا حتي يتمكنوا من استخدام الآليات الحديثة للتعلم .

وأوضحت الدكتورة أمل شمس ،  أن الكتاب الالكتروني يمكن قراءته واستخدامه في أي وقت وبدون وجود تواصل إلكتروني، ووجود الكتاب الإلكتروني على المنصات الجامعية هام ويسهل حصول الطلاب عليه .

 

 

وقال أحد الطلاب من جامعة القاهرة ، أن الطالب يقوم بشراء المقرر الإلكتروني ثم يقوم بطباعته من أجل مذاكرته، فيتكلف مرتين الأولى عند شراء المقرر والثانية عند طباعته.

لذا فرأيي الشخصي هو توفير المادة العلمية مطبوعة للطلاب مجانا أو بسعر رمزي يشمل فقط سعر التكلفة