تطبيق الامتحانات الإلكترونية بالجامعات المصرية
إنشاء اختبارات متوازنة تقيس المهارات المستهدفة من المقررات الدراسية
يسهم بشكل كبير في تقليل محالاوت الغش
شروط تطبيقه بطريقة صحيحة.. و5 مميزات يحققها النظام
بدأت عدد من الجامعات المصرية، في الاتجاه نحو تطبيق الامتحانات الإلكترونية، تماشيا مع “رؤية مصر 2030”، حيث يحظى قطاع التعليم باهتمام بالغ من القيادة السياسية؛ لتطوير العملية التعليمية لمواكبة أحدث الأساليب العلمية.
وقال الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة جامعة عين شمس لشئون التعليم و الطلاب، أنه تم تطبيق الاختبارات الإلكترونية في 5 كليات، هي (الطب، التمريض، الألسن، التربية، الآداب).
وأكد الدكتور عبد الفتاح سعود، أن الجامعة استعدت منذ فترة مبكرة لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022-2023، وذلك مع الاستفادة الكاملة من منصات جامعة عين شمس التعليمية " بوابة جامعة عين شمس للتعلم الإلكتروني ASU 2 Learn ومنصة جامعة عين شمس للتقييم الإلكتروني ASU 2 Test ، فضلاً عن تجهيز مراكز للاختبارات الإلكترونية على أعلى مستوى.
وأضاف نائب رئيس جامعة عين شمس، أنه تم إنشاء مراكز للاختبارات الإلكترونية التي تضم 9 قاعات بسعة 1950 طالبا، بالإضافة إلى قاعات صغيرة بسعة 35 طالبا تم توفيرها بكليات أخرى لهذا الغرض، مثل كليتي الآداب والتربيةـ وهذا جعل من جامعة عين شمس مقصداً للقاصي والداني لما تتمتع به من سمعة أكاديمية دولية أهلتها للمنافسة بقوة ضمن أرقى التصنيفات العالمية.
وأشار إلى تمكن البوابة الإلكترونية للجامعة من تحقيق تقدم في تصنيف (ويبوماتريكس)، حتى أصبحت جامعة عين شمس ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.
ومن جهتها، قالت الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إنه تم البدء في تطبيق الامتحانات الإلكترونية في التيرم الأول من هذا العام الجامعي، بعدما تم التأكد من نجاحها، حيث تم تطبيقها أولا على البرامج المميزة بالكلية، والأقسام ذات الأعداد المنخفضة، مثل: قسم الدراما والنقد المسرحي والمكتبات .
وأشارت إلى أن الامتحانات تتم في معامل الجامعة بكلية الألسن ، بالإضافة إلى معامل كلية الآداب الثلاثة المزودة بـ 60 جهاز كمبيوتر وخدمة الإنترنت، مؤكدة أن النظام الجديد يتميز بسهولة الاستخدام بالنسبة للطلاب، كذلك أكد أساتذة المواد على سهولة استخدام واجهة البرنامج الخاصة بوضع الأسئلة والامتحانات
واوضحت أن فريق وحدة القياس والتقويم بالكلية، يقدم الدعم الفني لهم خلال الامتحانات، تحت إشراف ومتابعة من مركز الاختبارات الإلكترونية التابع لادارة تطوير التعليم .
وأضافت أنه تم كذلك نشر فيديوجراف توضيحى للطلاب حول طريقة استخدام البرنامج قبل دخول الامتحان عبر طرق التواصل المختلفة بالطلاب.
وأوضحت حنان كامل أن نظام " كوركت "هو نظام تقويم ذكي يسمح بإنشاء اختبارات متوازنة تقيس المهارات المستهدفة من المقررات الدراسية، ويتم إرسالها للطلاب من خلال أجهزة الكمبيوتر بمعامل الجامعة ، كما يقوم النظام بتصحيح الاختبارات آليًا ويمكن من خلاله استخراج كافة التقارير اللازمة لقياس درجة الصعوبة والتمييز، ومدي عدالة الاختبار، بالاضافة الي قياس جودة الاسئلة بهدف التحسين المستمر، كل هذا في بضع خطوات وعلى الفور، حيث يتعرف الطالب على نتيجته فور انتهائه من الإجابة على الأسئلة، كما يمكنه التعرف على الإجابة الصحيحة إذا كانت إجابته خطأ.
وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس بالكلية، على إنشاء الأسئلة وتحميلها على النظام وتصميم الاختبارات باستخدام بنك الأسئلة المنبثق عن النظام.
وأوضحت أن النظام الجديد سيمكن أعضاء هيئة التدريس من إعداد أكثر من نموذج للامتحان ، من خلال خلط الأسئلة والاختيارات؛ بهدف الحد من ظاهرة الغش أو توقع الأسئلة.
ومن جهته، قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن الدولة المصرية تعمل على التحول الرقمي والاختبارات الإلكترونية للجامعات، لافتا إلى أن معظم القطاع الطبي مجهز لتطبيق الاختبارات الإلكترونية وسيتم التوسع في كل التخصصات الأخرى، لتقييم الطلاب بشكل مميكن، مؤكدا أن بعض الكليات هذا العام سوف تجري امتحاناتها إلكترونيا.
وأضاف مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يحتوي على الكثير من المزايا، فهو نظام آمن، موثوق، تفاعلي، ويوفر الوقت والجهد، ويمكن استخدامه عبر العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
ونوه الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، بأن الدولة المصرية تعمل على التحول الرقمي والاختبارات الإلكترونية للجامعات، لافتا إلى أن معظم القطاع الطبي مجهز لتطبيق الاختبارات الإلكترونية وسيتم التوسع في كل التخصصات الأخرى، لتقييم الطلاب بشكل مميكن.
وأكد أن بعض الكليات هذا العام ستجري امتحاناتها إلكترونيا.
وأضاف مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يحتوي على الكثير من المزايا، فهو نظام آمن، موثوق، تفاعلي، ويوفر الوقت والجهد، ويمكن استخدامه عبر العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
وأوضح مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يمنح أستاذ المادة إمكانية عمل أكثر من نموذج اختبار مختلف لنفس الاختبار بشكل آلي وتلقائي، وهذا يقلل من فرص الغش بالاضافة إلى أن مراقبة الاختبار يمكن أن تتم بأكثر من طريقة، والطريقة الأشهر هي التحكم في شاشة عرض الاختبار وعدم السماح بفتح أي متصفح آخر.
وأكد الخبير التربوي، أن نسبة الخطأ في هذا النوع من الاختبارات تكاد تكون منعدمة، موضحا نظام الاختبارات الإلكترونية تمكن دكتور المادة والطالب من إرفاق مقطع صوتي أو مرئي وجعل الاختبار أكثر تفاعلية.
وأشار إلى تعزيز العملية التعليمية ومواكبة طرق التدريس والاختبارات العالمية، مؤكدًا أن الطالب المصري يستحق أعلى المستويات التعليمية على مستوى العالم.
وتابع أنه لابد من توفر الكلية أجهزة احتياطية لتكون أجهزة بديلة في حالة تعطل أي من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالطالب، ويتم الأخذ في الاعتبار الوقت الضائع ويقوم مراقب اللجنة باحتساب هذا الوقت ويتم عمل محضر بذلك أما إذا حاول الطالب فتح أي برنامج أو متصفح في وقت الامتحان غير مسموح به، فلن يستطيع، فالشاشة سوف تظهر الامتحان فقط.
مميزات وعيوب الامتحانات الإلكترونية
ومن بين مميزات الاختبارات الإلكترونية، ما يسرده لنا الدكتور الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج، فيما يلي:
1_ توفر لك فرصة فتح باب القبول للطلاب الدوليين الذين يتوافدون من كل بقاع العالم، فمع نظام الامتحانات الإكترونية، تستطيع المدرسة أو الكلية توسيع قاعدة الطلاب الخاصة بها دون الضغط على بنيتها التحتية.
2_توافر أنواع مختلفة من الأسئلة التفاعلية مثل الفيديو.
3_مراقبة الامتحانات في الاختبارات الإلكترونية لها أنواع كثيرة ويمكن استخدامها كلها معًا، والنوع الأشهر هو التحكم في شاشة عرض الاختبار وعدم السماح بفتح أي متصفح آخر.
4_قلة إمكانية تسريب الاختبار والغش.
5_المرونة.. فهي تسمح للطلاب باختيار الأوقات التي تناسبهم من أجل إجراء الاختبار، فيستطيع الطالب الدخول إلى النظام في أي وقت طوال اليوم (أو الأسبوع) المحدد والامتحان بسهولة.
وعلاوة على ذلك، يحفظ النظام تلقائيًا أي إجابات يدخلها الطلاب عبر الإنترنت، مع السماح لهم بتحرير أو حذف أي شيء إذا غيروا رأيهم.
عيوب الاختبارات الإلكترونية
1_يواجه هذا النوع من الاختبارات مشكلة ضرورة وجود اتصال جيد بالإنترنت. لذلك، بدأت بعض الكليات في دعم طلابها لتحسين اتصالهم بالإنترنت، في حين بدأت بعض الحكومات في تعزيز بنيتها التحتية بحيث بمجرد تحديد فترة الامتحانات، حتى لا تضطر الكليات الحكومية إلى تأجيل الامتحانات بسبب COIVD-19 وعقدها أونلاين.
ويتم تطبيق الاختبارات المميكنة بكل مؤسسات التعليم العالي، على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى التي تخص القطاع الصحي، 214 ألف طالب، وبلغ عدد الكليات 72 كلية ووصل عدد المعامل إلى 35 معملا، وبلغ عدد أجهزة الحاسب الآلي نحو 30 ألفا، لتصبح نسبة الأجهزة إلى الطلاب جهاز لكل 9 طلاب، وتشمل المرحلة الثانية طلاب باقي الكليات، وتشمل ما يزيد عن 175 ألف جهاز في 180 معملا.
تكلفة مشروع تطبيق الاختبارات المميكنة نحو 4.5 مليار جنيه، المرحلة الأولى تبلغ تكلفتها نحو 1.1 مليار جنيه تقريبًا ويتم التنفيذ خلال عامين ماليين، بداية من 2019-2020، والمرحلة الثانية: تبلغ تكلفتها نحو 3.4 مليار جنيه تقريبًا ويتم التنفيذ خلال عامين ماليين، بداية من 2021-2022.