الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية.. كواليس مذكرات وذكريات فاتن حمامة|تفاصيل

الفنانة الراحلة فاتن
الفنانة الراحلة فاتن حمامة

صرح الناقد الفني أشرف غريب مدير مركز الهلال للتراث، و كاتب كتاب "سيدة الشاشة إن حكت"، و الذي يضم مجموعة من مذكرات و ذكريات الفنانة الراحلة فاتن حمامة في الخمسينات، و بالرغم من عدم حبها لفكرة المذكرات حاولت العديد من دور النشر أو الفضائيات في سنواتها الأخيرة بدفعها لذلك، لكن الفكرة تمت مقابلتها بالرفض من فاتن حمامة و صد من أسرتها.

وأضاف "غريب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على فضائية"دي ام سي"، أنه كانت هناك محاولات من الناس بإنسابهم لأنفسهم بإمتلاك بعض من مذكراتها لكنها نفت كل ذلك، مؤكدا أن المذكرات الوحيدة التي إعترفت بها و كتبتها بشكل رسمي هي المذكرات التي نشرت بمجلة الكواكب بـ يونيو 1956 و هو تاريخ مميز لها لإحتفالها باليوبيل الفضي لمولدها.

وأشارالناقد الفني، إلى أنه عند إحتفالية مركز الهلال التراثي بتسعينية ميلاد فاتن حمامة عام 2021، وجد أن أنسب وسيلة للإحتفال هي إعادة نشر هذه المذكرات لمعرفة الأجيال المختلفة لتاريخ فاتن حمامة و مذكراتها، موضحا أنها كتبت هذه المذكرات بالــ 25 من عمرها، و أن قصة حياتها و ما كتبته بنفسها يتوقف عند السنة التي قامت فيها بكتابة المذكرات حتى وفاتها عن عمر يناهز الــ 83 عام.

سبب تسمية الكتاب و لقبها

ونوه "غريب"، إلى أن ما كان قبل ذلك تم تعويضه بمقالات كانت تكتبها على مدى مشوارها الفني بمجلة الكواكب و ذلك سبب تسمية الكتاب بــ مذكرات و ذكريات.

و أوضح "غريب"، أن ما أهم ما تركز عليه المذكرات هو إعادة إكتشاف نقطة بداية فاتن حمامة، مضيفا أنها كانت لديها من صغرها تلقائية شديدة و لكن بوعي كبير ، و الكتاب يكشف ملابسات حقيقية و من ضمنها تقديم فاتن حمامة لمسابقة قدمتها مجلة الإثنين التي كانت تصدرها دار الهلال، و أنه كان يقال أن سيدة الشاشة فازت بالجائزة الأولى من المسابقة لكن واقع الأمر هو أنها كانت الفائزة السادسة.

وتابع، أن لقب سيدة الشاشة يوازي سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، و من المتوقع أنه تم إطلاق هذا اللقب من الكاتب الصحفي  جليل البنداري، بإعتباره صاحب معظم ألقاب الفنانين، و هو لقب يطلق على صاحبته و لا يمكن نزعه منها.

وختم، أنها أشارت في مذكراتها بمعرفتها للحب في محطة الأوتوبيس، من خلال متابعة شاب لها بالمحطة وقت ذهابها إلى المدرسة، و عندما بدأت بالسينما أصبحت هي من تحل المشاكل العاطفية لزميلاتها، مرورا بزواجها من ":عز الدين ذو الفقار" و إنجابها لنجلتها نادية، و بالرغم إنفصالهم الشرعي لكنهم إستمروا بتقديم الأعمال الفنية و الدليل على ذلك  فيلم "نهر الحب".