EN 
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اشتبكت مع نظيرها المجري، بيتر زيجارتو، بشأن مزاعم وجهت إلى مؤسسة مالية مجرية رائدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسؤولين حضروا الحدث، أن “الخلاف بين الدبلوماسيين وقع في اجتماع مغلق في بروكسل يوم الاثنين”، مشيرة إلي أن “العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك السويد وإستونيا، دعت المجر إلى التوقف عن وقف الإجراءات العقابية للاتحاد الأوروبي ضد روسيا”.
وردا على ذلك، ورد أن زيجارتو كرر شكاوى بودابست بشأن مزاعم أوكرانيا بأن مكتب المدعي العام بنك متواطئ أو يدعم تصرفات موسكو.
وقالت “بوليتيكو”، إن وزيرة الخارجية الألمانية انضمت إليه، مدعية أن البنك المجري اعترف بمنطقتي لوجانسك ودونيتسك كأراضي روسية، وأنه قدم خطوط ائتمان للأفراد العسكريين الروس.
وفي حين فشلت المجر والدول الأعضاء الأخرى في حل خلافاتها، كان التبادل "متحضرا وفي إطار طبيعي للنقاش"، حسبما قال أحد المصادر لوسائل الإعلام.
ويوم الأربعاء الماضي، أوضح كبير الدبلوماسيين المجريين أن بودابست ستواصل منع تخصيص المزيد من أموال الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ما لم تتخلى كييف عن موقفها "العدواني المتزايد" تجاه بلاده.
وأشار زيجارتو أيضا إلى أن مستقبل المزيد من العقوبات على روسيا يعتمد على ما إذا كانت أوكرانيا توافق على تغيير المسار أم لا.
كما أثار زيجارتو، قضية بنك مكتب المدعي العام، أكبر بنك في المجر، والذي تم وضعه على قائمة "رعاة الحرب الدوليين" من قبل السلطات الأوكرانية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأصر زيجارتو على أن البنك " لم ينتهك أي قانون في أوكرانيا، ولم ينتهك أي قانون دولي، ولم ينتهك أي إجراءات جزائية.”
