الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. يوسف إدريس: سكرتير لجنة حرمني من حصولي على جائزة نوبل

يوسف إدريس
يوسف إدريس

كشف يوسف إدريس الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، عن سبب عدم حصوله على جائزة نوبل في الأدب رغم علمه بترشحه لها من قبل بعض الجهات لعدة مرات.

 

منع يوسف إدريس من جائزة نوبل


وقال يوسف إدريس في حوار نادر له نشر عام ١٩٨٦ بمجلة الهلال: «كنت قد قرات مرة في النيوزويل أننى رشحت لعدة مرات لجائزة نوبل، أيضا أصدقاء لي من السويد قالوا لي إننى رشحت للجائزة في القائمة القصيرة التي تحتوي على خمسة كتاب من كتاب العالم، وقيل لي أنني كدت أفوز بها منذ عامين عندما نالها جولدنج الإنجليزي، لأن التصويت كان لصالحي لكن سكرتير اللجنة خرق التقاليد وأعلن فوز جولدنج قبل أن يجتمع المجلس واحتج أحد المسئولين الكبار في اللجنة وكاد أن يعقد مؤتمرا صحفيا يقول فيه أن جولدنج لم يكن المرشح لها، وفهمت اني كنت سأحصل على الجائزة هذه هي كل معلوماتي، ومن بين معلوماتي أيضا أن سكرتارية لجنة الجائزة جاءت إلى واخذت كل مؤلفاتي والكتب التي كتبت على وأجرت معي لقاء مطولا، وترجموا لي مجموعة قصص من بينها الحرام، حتى يصبح لدى الناس مادة يقرأوها ويحكموا عليها».

 

 

من هو يوسف إدريس؟


يوسف إدريس، يعتبر أمير القصة العربية، من مواليد 19 مايو 1927م في البيروم الشرقية، وهو مفكر وأديب مصري كبير، قدم للأدب العربي عشرين مجموعة قصصية وخمس روايات وشعر مسرحيات، ترجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت إلى الروسية، كتب عدة مقالات هامة في الثمانينيات بجريدة الأهرام صدرت في كتاب فقر الفكر وفكر القصة.


شهد نهج يوسف إدريس في كتابة القصة القصيرة تغيّرًا جذريًا، في نهاية الخمسينيات وأوائل الستينيات، فالتصوير الواقعي، البسيط، للحياة كما هي في الطبقات الدنيا من المجتمع الريفي، وفي حواري القاهرة، يتلاشى، ويظهر نمط للقصّة أكثر تعقيدًا.

 وتدريجيًا، أصبحت المواقف والشخصيات أكثر عموميّة وشموليّة، إلى أن قارب نثره تجريد الشعر المطلق، ويشيع جو من التشاؤم، وينغمس أبطال القصص في الاستبطان والاحتدام، ويحل التمثيل الرمزي للموضوعات الأخلاقية والسياسية محل الوصف الخارجي والفعل المتلاحق .