EN 
أصدرت الرئاسة الفرنسية، الأحد، بيانا ثنائيا مشتركا بعد اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيرة الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قصر الإليزية بـ باريس، جاء ذلك خلال زيارة الأخير إلى فرنسا في أثناء جولته الأوروبية.
ووفقا للبيان المشترك، دفع الرئيسان، الفرنسي والأوكراني، إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا وفرض رقابة أكثر صرامة على تنفيذ القيود الحالية، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وقال البيان الفرنسي الأوكراني المشترك، إن باريس وكييف تتفقان على الحاجة إلى زيادة الضغط الجماعي على روسيا من خلال عقوبات جديدة، لافتا إلى أنهم أتفقوا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان التنفيذ الفعال للجزاءات ومنع التحايل على هذه الجزاءات في بلدان ثالثة ومن قبلها.
كما أعرب الرئيسان، خلال البيان، عن دعمهما للجهود الرامية إلى تقديم المسؤولين عن جرائم الحرب خلال الصراع إلى العدالة.
ودعي الرئيسان، البلدان الأخرى إلى دعم الجهود الأوكرانية في خطوة لتوليد الدعم الدولي لإنشاء محكمة مخصصة.
كما أعلن ماكرون وزيلينسكي أنه سيتم تقديم سجل الأضرار الدولي في قمة مجلس أوروبا في ريكيافيك يومي 16 و 17 مايو.
ووفقا للبيان المشترك، تعهدت فرنسا بدعم أوكرانيا في جهودها الإصلاحية وفي رغبتها في تلبية الشروط اللازمة لإطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2023.
وقال البيان، إن باريس تنتظر باهتمام تقرير المفوضية الأوروبية لبدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا البيان إلى أن البلدان يتطلعان إلى مناقشة التقدم نحو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في قمة الحلف التي ستعقد في فيلنيوس في يوليو القادم.
