EN 
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة، إن نقل البضائع بالسكة الحديد يسهم في تقليل الحوادث على الطرق بسبب زيادة الحمولات على سيارات النقل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن القطار الكهربائي السريع سيجعل المواطن يترك سيارته الخاصة ويستخدمه لأنه الأسرع.
وتابع أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة أن خطوط القطار الكهربائي السريع ستدعم السياحة وتربط مفاصل الدولة شمالا وجنوبا، موضحا أن شركات وأيادي مصرية يسطرون ملحمة في مشروع القطار الكهربائي السريع.
وأردف أن الاستشاري الأجنبي كان يفكر في إنشاء كوبري بتكلفة 500 مليون جنيه في مشروع القطار الكهربائي السريع، موضحا أنه تم ردم 600 متر بـ 8 ملايين متر تراب بشركات وأيادي مصرية.
واستطرد أنه سيتم نقل البضائع بالقطار من ميناء السخنة إلى ميناء الإسكندرية، ولدينا 3 قطارات سريع وضواحي وبضائع على خط السكة الحديد بجداول تشغيل، مشيرا إلى أنه يتم الربط بين مينائي السخنة والإسكندرية بخط سكة حديد.
وتابع أنه تم قطع 23 مليون متر مكعب في الصخور وتفجير في بعض المناطق لإنشاء القطار الكهربائي السريع، موضحا أنه يتم التفجير في الصخور بطريقة معينة وفقا للمساحة والعمق المطلوب في مشروع القطار الكهربائي السريع، وتم استخدام مئات المرات من التفجير في الصخور.
وذكر أن هناك 11 شركة مصرية كانت تعمل على مدار الساعة لاختبار طبقات الطرق لعمق 56 مترا لإنشاء القطار الكهربائي السريع، كما أنه تم تطوير البنية الأساسية للقطارات لمنع حدوث التهدئة ورفع السرعات.
ولفت إلى أن لدينا مجموعة من الاستشاريين على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة يعملون في مشروع إنشاء القطار الكهربائي السريع، وتتم مراعاة عوامل الأمان حال حدوث السيول في مسار القطار الكهربائي السريع.
واستطرد أنه سيتم بدء الخدمة في القطار الكهربائي السريع العام القادم، متابعا : «لو لم يكن لدينا البنية الأساسية لم يتم تنفيذ مشروعات قومية تخدم المواطنين».
وكشف أن هيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا» أكدت في 2010 أنه لو لم نتحرك في القاهرة الكبرى ومد خطوط المترو لتحولت إلى جراج كبير، موضحا أن مسار القطار الكهربائي السريع سيزيد من القيمة المالية للأرض والمشروعات المقام عليها.
وشدد أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة على أن القطار الكهربائي السريع يعد أحد أدوات جذب المستثمرين للمشروعات العملاقة، موضحا أن الدولة منذ 2014 تطبق فكرة الشراكة مع المستثمر لدعم المواطن في مجالات أخرى.
واستطرد الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة، أنه بالنسبة لقروض قطاع النقل كل مرفق في قطاع النقل يتحمل مسئوليته، مؤكدا أن المواطن سيعرف أن الأفضلية لاستخدام وسائل النقل الجماعي ولو لم يتم تنفيذ مشروعات الطرق والنقل الجماعي لحدثت مشاكل كثيرة.
وقال: «لو لم يتم توسعه طريق الضبعة لم يكن هناك إمكانية لاستصلاح مستقبل مصر وغيرها من المشروعات في الدلتا الجديدة».
وأردف أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة أن الوادي الجديد تعد سلة غذاء مصر لذلك تم استصلاح آلاف الأفدنة هناك بزراعات مختلفة، وسيتم إنشاء ميناء جاف ومنطقة لوجيستية في سفاجا لتفريغ الساحات من البضائع لتقليل التكلفة.
واختتم الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة تصريحاته مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» قائلا: «كنا في حاجة ضرورية لإنشاء مشروع القطار الكهربائي السريع لتحقيق عوائد اقتصادية كبرى كما أن مصر تبني مئات المدن العمرانية الجديدة التي سيخدمها القطار الكهربائي السريع»
