الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائمة مطلقة أم نسبية؟.. الأحزاب تعرض رؤيتها حول النظام الانتخابي قبل مناقشته في الحوار الوطني.. ومطالب بإلغاء «الفردي»

الحوار الوطني
الحوار الوطني

المصريين الأحرار: القائمة النسبية بدون الفردي هي الأنسب

حزب الكرامة: القائمة المطلقة نظام أكل عليه الدهر وشرب ولا بد من القائمة النسبية

المؤتمر: القائمة النسبية قبلة الحياة للأحزاب

الإصلاح والنهضة: نقترح نظام القائمة النسبية غير المشروطة

حزب الجيل: القائمة النسبية غير المشروطة لا تهدر أصوات الناخبين

حزب النور: نؤيد القائمة النسبية باعتبارها أفضل وسائل التمثيل المجتمعي والسياسي

مستقبل وطن: نرحب بأي نظام انتخابي وليست لدينا حساسية في ذلك

 

تنطلق الجلسات النقاشية للحوار الوطني يوم الأحد المقبل، وذلك وفقا للجدول المعلن من قبل مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي انعقد أمس، الاثنين. 

وأصدر المجلس بيانا أعلن فيه تفاصيل الجلسات التخصصات للحوار خلال الأسبوع الأول والمحاور العامة التي يسير عليها الحوار.

ويستهل الجزار الوطني جلساته بمناقشة النظام الانتخابي لمجلس النواب، والذي يندرج تحت المحور السياسي، يوم الأحد المقبل.

وفي هذا الصدد، تواصل “صدى البلد” مع الأحزاب والقوى السياسية، لاستطلاع رؤاهم ومقترحاتهم المقرر طرحها على طاولة الحوار الوطني.

حزب المصريين الأحرار

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار: “إننا نؤيد القائمة النسبية فقط، بدون الفردي هي الأنسب في الوقت الراهن، كي لا يتم الطعن عليها، وكل صوت سيكون محسوبًا بهذا النظام الانتخابي”.

وأضاف: "أرى أنه من الضروري إلغاء التمييز الإيجابي الذي يمنح المرأة "كوتة".. المرأة أخذت التمييز الإيجابي في وقت معين، وحصلت على مكتسبات عديدة، وهي الآن موجودة في البرلمان والمواقع المختلفة، ومن حق الناس تقييمها وانتخابها أو عدم انتخابها".

حزب الكرامة

طالب حزب الكرامة بإعادة النظر في قوانين الانتخابات، والتي أفرزت أنظمة أكل عليها الدهر وشرب، حيث شدد المهندس محمد سامي، الرئيس الشرفي للحزب، على إلغاء نظام القوائم المغلقة المطلقة، واستبدال القائمة النسبية بدلا عنها.

حزب المؤتمر

حذر الدكتور مجدي مرشد، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، من استمرار النظام الانتخابي الحالي الذي يقوم على نظام "القائمة المطلقة"، مقترحًا أن يكون نظام القوائم النسبية هو المعتمد في الانتخابات المنتظر إجراؤها في 2025، ووصفها بأنها "قبلة حياة للأحزاب".

حزب الإصلاح والنهضة

وارتبطت مقترحات الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بمفهوم العدالة السياسية، والتي تتحقق من خلال نظام انتخابي يضمن تمثيل جميع طوائف المجتمع، لذلك اقترح أن يكون نظام القوائم النسبية غير المشروطة هو المعمول به في الانتخابات النيابية، ويرى أنها تفرز واقعًا سياسيا متجددًا.

حزب الأحرار الاشتراكيين

من أهم المقترحات التي يدعمها حزب الأحرار الاشتراكيين في الحوار الوطني، هو تغيير النظام الانتخابي، حيث اقترح طارق درويش، رئيس الحزب تطبيق القائمة النسبية غير المشروطة، والتي تعطي فرصة للأحزاب أن يكون لديها منهج وخريطة لحل تلك القضية، لكي نكون أمام شمول للعملية الانتخابية، وهذا يتم من خلال وجود قائمة نسبية غير مشروطة وقائمة مغلقة.

حزب الجيل

طرح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، رؤية حزبه بالحوار الوطني، ويرى أنه فيما يتعلق النظام الانتخابي فإن نظام القائمة النسبية غير المشروطة تحت الإشراف الكامل السلطة القضائية هو النظام الانتخابي الأفضل لأنه لا يهدر الأصوات ويجعل المجالس المنتخبة تمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً وعادلا.

حزب النور

قال رئيس حزب النور، الدكتور محمد منصور، إن حزبه يميل إلى القائمة النسبية باعتبارها أفضل وسائل التمثيل المجتمعي والسياسي لمختلف الفئات، خاصة الشباب، بحيث تكون لديها فرصة للمشاركة والمنافسة الانتخابية.

“مستقبل وطن” 

عرض المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رؤية الحزب بشأن النظام الانتخابي، مؤكدا أن الحزب ليست لديه مشكلة في نظام.

وقال "الخولي"، خلال مشاركته في الجلسة النقاشية من الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني: "نرحب بأي تغيير وأي نظام انتخابي، فلا حساسية في ذلك".

القائمة المطلقة

وتعرف القائمة المطلقة على أنها نظام الكتلة الحزبية، وتقسم فيه البلاد إلى عدد محدود من الدوائر الانتخابية، وتضع القوى السياسية قوائمها الانتخابية فى هذه الدوائر المقررة، وقد ينضم لهؤلاء المستقلين، كما تضع قوائم احتياطية يتم اللجوء إليها في حال بطلان أو إسقاط عضوية أو وفاة أحد النواب المنتخبين.

وفق نظام القائمة المطلقة، يتنافس في الدائرة الواحدة أكثر من قائمة تضم عشرات المرشحين، حسبما يقرر القانون الانتخابى، والقائمة التى تحصل على 50% أو أكثر من عدد أصوات الناخبين الصحيحة تكتسح كل مقاعد الدائرة، وتخسر كل القوائم الأخرى التي حازت أقل من 50% من الأصوات، عكس القائمة النسبية لأنها نظام يتسم بتمثيل الأحزاب بذات النسب التصويتية التى تحصل عليها.

القائمة النسبية

أما نظام القائمة النسبية، فيتنافس أكثر من قائمة تعدها الأحزاب وفق الدستور للوفاء بنسب الفئات المميزة إيجابياً، وفي هذا النظام إذا تم تحديد ثمن المقعد بقسمة الأصوات الصحيحة البالغ عددها 500 ألف صوت مثلاً، على عدد مرشحى القائمة البالغ عددهم 100 مرشح مثلاً، فيصبح ثمن المقعد 5000 صوت.

بناءً على ذلك النظام تحصل القائمة التى حصلت على 250 ألف صوت على 50 مقعدا فقط وليس 100 مقعد، والقوائم الأخرى التى خرجت خالية الوفاض من هذا النظام تحصل على باقى المقاعد وعددها 50 مقعدًا، بمعني أن القائمة التى حصدت 150 ألف صوت تحوز 30 مقعدا، والقائمة التى نالت 75 ألف صوت تحصل على 15 مقعدا، والقائمة التى حصدت 25 ألف صوت مقعد تحصل على 5 مقاعد.