EN 
يذهب الي عمله كالمعتاد مديرا لإدارة مالية بمحافظة الإسكندرية، فتلقى اتصالا يخبره بوفاة والدته وعليه أن يحضر إلى قرية زنارة بمركز تلا في محافظة المنوفية.
هرول محمد نصار صاحب الـ50 عاما من الإسكندرية للمنوفية مستقلا سيارة قاطعا عشرات الكيلومترات من أجل أن يلحق بجنازة والدته تسابقه الدموع حزنا على وفاتها.
نزل محمد نصار من السيارة بقرية جنزور ليقوم بعبور شريط السكة الحديد ليستقل توك توك من أجل الذهاب الي قريته زنارة بمركز تلا، ولكن تفكيره كان في والدته المتوفاة فلم يلاحظ قدوم القطار مسرعا وكان للقدر كلمة سريعة حيث صدمه القطار ومات علي الطريق.
خطف القطار روح محمد نصار ليلقي مصرعه في الحال علي شريط السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والذهول بين الأهالي الذين هرولوا من أجل معرفة هويته.
نقل الجثمان الي المستشفي، واخبرت أسرته التي كانت تنتظر وصوله لدفن جثمان والدته فكانت الصدمة بوصوله جثمان ليدفن مع والدته.
اتخذت الأسرة قرار أن تشيع جثمان الام أمينة مصيلحي الي مثواها الأخير بمقابرر الأسرة، وذلك حتي تنتهي إجراءات استخراج تصاريح الدفن لجثمان شقيقهم.
دفنت الام ولحق بها نجلها بعد ساعات ليصاحب جثمانها في أول ليلة في قبرها فلم يتمكن من لقاءها قبل موتها فابي جسده أن يفارقها في قبرها.
ووسط حالة من الحزن شييع الأهالي جثمان الام ونجلها وسط بكاء ودعوات وصراخ، حزنا علي وفاة الام ونجلها.
وكان اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، قد تلقي إخطارا من مركز شرطة بركة السبع بمصرع موظف أسفل عجلات القطار على الخط الطوالي القاهرة الإسكندرية قبل مزلقان ابو مشهور في اتجاه طنطا.
بالانتقال تبين مصرع " م.ع.ن " 50 سنة ومقيم قرية زنارة بمركز تلا أسفل عجلات القطار، وتم إيداعه بمشرحة مستشفى بركة السبع المركزى لحين الانتهاء من تصريح دفن الجثمان.
