كشف ملابسات عرض قطعتين أثريتين للبيع بإنجلترا

ضربات متتالية واحدة تلو الأخرى بيد الإدارة العامة للآثار المستردة فى وجه المزادات العالمية المقامة لبيع قطع الآثار المصرية والتى لا تقدر بثمن ، لإيقاف نزيف بيع التاريخ والثقافة المصرية على منصات الكترونية آخرها رصد أحد المزادات المقامة بصالة Swan fine Arts في مدينة تتسورث بالمملكة المتحدة تقوم بعرض قطعتين أثريتين مصريتين ، نسرد تفاصيلهما فى السطور القادمة .

استطاعت الإدارة العامة للآثار فرض سيطرتها عبر رصد بيع قطعتين أثريتين عبارة عن رأس ويد مومياء، لتنسق على الفور مع الجهات المعنية ممثلة في الخارجية المصرية ، وحال التأكد من خروج القطعتين بطريقة غير شرعية سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف عملية البيع.

وتستمر الإدارة العامة للآثار فى متابعة المزاد الخاص بصالة Swan fine Arts في المملكة المتحدة ، وتجري مخاطبات مع الجهات المعنية للاطلاع على الأوراق والوثائق الخاصة والمستندات بالقطعتين للتأكد من طريقة وآلية خروجهما من مصر.

وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة ، إنه ليس من الأخلاق عرض رفات بشرية للبيع والتداول، مضيفا: ليست قطعا فنية يمكن اقتناؤها في المنازل بل هي أجزاء من أجساد بشرية يجب احترامها وتقديرها.

يذكر أنه حسب المادة 42 مكرر "2" من مشروع القانون: "يعاقب بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه كل من حاز أو أحرز أو باع أثرًا أو جزءًا من أثر خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحوزته مستند رسمى يفيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلًا عن ذلك بمصادرة الأثر محل الجريمة".