السفير الأمريكي لدى الصين يعترف: مفاتيح اللعبة بيد بكين الآن

اعترف السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز، بكل شيء والمتمثل في قوة الصين وأهميتها، في موضوعات عدة منها قدرتها على الضغط على روسيا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

قال بيرنز، إن الولايات المتحدة تريد أن ترى الصين تضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا.

ذكر بيرنز في حديث حول الشؤون الخارجية "ما نحتاج إلى رؤيته من الصين هو دفع روسيا لسحب قواتها حتى تتمكن أوكرانيا من استعادة كل أراضيها ويمكن أن تصبح ذات سيادة كاملة مرة أخرى".
وأدلى السفير بذلك خلال ندوة في مركز أبحاث ستيمسون سنتر.

وتابع: "سيكون من المفيد لو دفعت الصين روسيا لوقف قصف المدارس والمستشفيات الأوكرانية والمباني السكنية الأوكرانية".

وذكر:" لقد شهدنا خسائر فادحة في الأرواح في الشهر أو الشهرين الماضيين فقط في ظل هذا الهجوم الجوي الروسي  والطائرات بدون طيار بالهجمات على المدنيين الأوكرانيين. لذلك أعتقد أن هذا ما نريده وأنا متأكد من أن هذا ما تريده الدول الأوروبية ، وهذا ما تريده أوكرانيا من الصين".

قال بيرنز إن المحادثة بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كانت "خطوة أولى جيدة" ، لكن من غير الواضح ما إذا كان أي إجراء سيتبعها.

وأضاف "نود أن نرى الصين أكثر تشددًا في نصيحتها للروس. نود أن نرى تحركًا لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، و بالطبع تقبله الحكومة الأوكرانية".
وقال بيرنز إن الولايات المتحدة تراقب قضية احتمال قيام الصين بتقديم مساعدات مميتة لروسيا "بحذر شديد الآن منذ عدة أشهر".

وذكر: "لم نر دليلا على أن الصينيين يفعلون ذلك ، لكننا نواصل المتابعة".

وإدعت بكين، الحياد بشأن الحرب في أوكرانيا ، لكنها  لم تدين الحرب،  وبدلاً من ذلك  عززت علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية  مع موسكو خلال العام الماضي.