EN 
حذر رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، اليوم الثلاثاء، مجددا من استمرار الحرب بالسودان وانتشارها في رقعة أوسع؛ مؤكدا أنه سيضر العالم بأسره.
وحث حمدوك زعماء دول العالم على جعل قضية السودان في مقدمة أولوياتهم في الأيام المقبلة.
واقترح رئيس الوزراء السوداني السابق، إجراء حوار عاجل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لتوفير الأساس لوقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: "أقترح وقفا فوريا لإطلاق النار يخضع للمراقبة حتى تتوفر السلامة للمواطنين والأجانب في مناطق القتال".
كما دعا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى اتفاق لإنشاء ممرات إنسانية دائمة وآمنة وحماية البنية التحتية الحيوية.
وأضاف: "أقترح إشراك المدنيين في مفاوضات شاملة تهدف إلى وقف الحرب وإحلال السلام:، كما دعا إلى ضرورة استئناف العملية السياسية والانتقال الديمقراطي.
وفي وقت سابق، حذر حمدوك من أن النزاع في السودان قد يتفاقم إلى إحدى أسوأ الحروب الأهلية في العالم في حال لم يتم وضع حد له.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حمدوك قوله خلال فعالية في نيروبي، "إذا كان السودان سيصل إلى نقطة حرب أهلية حقيقية (...) فإن سوريا واليمن وليبيا ستكون مجرد مبارزات صغيرة".
وأضاف "أعتقد أن ذلك سيشكل كابوسا للعالم"، مشيرا إلى أنه ستكون له تداعيات كبيرة.
واعتبر حمدوك أن النزاع الحالي "حرب لا معنى لها" بين جيشين، مؤكدا "لا أحد سيخرج منها منتصرا، لهذا السبب يجب أن تتوقف".
