محاولة اغتيال.. استهداف المدعي العام بدولة أوروبية في هجوم بالمتفجرات|تفاصيل

قالت السلطات في صوفيا، إن المدعي العام البلغاري، إيفان جيشيف، تعرض لمحاولة اغتيال، اليوم الاثنين، حيث انفجرت قنبلة على جانب الطريق أثناء مرور موكب جيشيف بجواره.

ووقع الحادث حوالي الساعة 11:45 بالتوقيت المحلي، حيث كان جيشيف عائدا إلى صوفيا من ساموكوف.

وقال نائب المدعي العام بوريسلاف سارافوف، لقناة “بي إن تي” البلغارية، إنه عندما انعطف موكبه بشدة، انفجرت القنبلة المزروعة على جانب الطريق.

وبحسب سارافوف، فإن القنبلة كانت تهدف إلى القتل وليس الترهيب.

وأضاف أن العبوة كانت محشوة بشظايا وكان بها ما يعادل 3 كيلوجرامات من مادة تي إن تي في المتفجرات.

وخلف الانفجار حفرة بعرض أربعة أمتار وعمق 40 سنتيمترا، ولكن بأعجوبة لم يصب أحد بأذى.

وفتحت وزارة الداخلية تحقيقا في الإرهاب، وتعهدت بملاحقة الجناة.

تقرير: بلغاريا تفرض حظرا مؤقتا على واردات الحبوب الأوكرانية

علي عكس التيار الأوروبي.. بلغاريا تصدر قرارا جديدا بشأن إمداد أوكرانيا بـالدبابات

وقال الأمين العام للوزارة، بيتار تودوروف، إن “تهديد حياة وصحة كل مواطن بلغاري غير مقبول، وأفعالنا ستكون دفاعا عن الشعب”.

وشغل جيشيف منصب المدعي العام في بلغاريا منذ نوفمبر 2019.

وقبل ذلك، كان نائب المدعي العام ورئيسًا لمكتب المدعي الخاص. ومع ذلك، اتسم تعيينه وفترة ولايته بالجدل، حيث قوبل تعيينه باحتجاجات جماهيرية، إذ اتهمت المنظمات غير الحكومية البلغارية جيشيف بأنه غير لائق أخلاقياً للوظيفة، والانخراط في ملاحقات سياسية، وانتهاك فصل السلطات.

وأطلق أحد علماء السياسة على جشيف لقب “حفار قبر الديمقراطية البلغارية”.

ورفض الرئيس رومين راديف في البداية تعيينه، لكن المجلس القضائي تجاوزه.

وقاد جيشيف الغارة على مكتب راديف في عام 2020، ما أثار جولة أخرى من الاحتجاجات ضد كل من المدعي العام وحكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.

وأيد البرلمان الأوروبي المتظاهرين وانتقد بلغاريا على “التدهور الكبير في احترام مبادئ سيادة القانون والديمقراطية والحقوق الأساسية”.