الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيدي لا بـ يد عمر.. لماذا قرر الزعيم النازي هتلر التخلص من حياته في هذا اليوم؟

هتلر
هتلر

على رغم من نرجسيته وقوته الشديدة، إلا أن القائد النازي أدولف هتلر رحل منتحرًا، حيث تحل اليوم ذكرى تخلصه من حياته في 30 إبريل من عام 1945، حيث كان هذا العام النهاية للزعيم الألماني بعد نجاح الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها حتى سقطت برلين.

وقد ولد هتلر في النمسا، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي، وحكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945.

وانتحر هتلر في يوم 30 إبريل 1945، بعد ضياع الحلم، حيث كشف الطيار الشخصي السابق له جانس باور تفاصيل انتحار القائد النازي في وثائق نشرتها الاستخبارات الروسية، مؤكدًا أن الدائرة المقربة من هتلر، التي كانت بجواره في قبو مستشارية الرايخ ببرلين حتى نهاية أبريل 1945، لكنها لم تكن تعرف النوايا النهائية لقائدها.

وحسب "روسيا اليوم"، أشار إلى أنه في 30 إبريل، وتحديدًا بعد الظهر، اتصل به هتلر واستقبله في الردهة ثم قاده إلى غرفته، وكان في ذلك إشارة إلى أن ما سيقوله لا يحتمل أي مكان آخر.

وتابع باور "صافحني هتلر"، لافتًا "أعلمني أنه يريد أن يقول لي وداعا، وأريد أن أشكرك على كل سنوات الخدمة".

وأشار: "هتلر أصبح كبيرا في السن ومرهقا. كانت يداه ترتجفان، وكان واضحا لي أنه اتخذ القرار النهائي بالانتحار"، حيث حاول ثنيه عن الأمر إلا أن الزعيم النازي رد عليه بنبرة حاسمة: "لا يستطيع جنودي الصمود ولا يريدون الاستمرار، لا يمكنني تحمل ذلك بعد الآن".

فيما تحدث المساعد الشخصي لهتلر، أوتو جيونش عن الأيام الأخيرة من الرايخ الثالث وتفاصيل انتحار هتلر قائلًا: “نام هتلر حتى الساعة 13:00، ثم تناول الإفطار واجتمع بالقيادات. وحوالي الساعة 16.30 أبلغه كريبس (قائد القوات البرية) عن الوضع في الجبهة، ثم استمرت الاجتماعات”.

وأضاف “كان العشاء من الساعة 21:00 إلى 22.00، ثم استراح هتلر حتى منتصف الليل، وفي الساعة 2.00 جرت مناقشات مرة أخرى حول الوضع على الجبهات والتي استمرت حتى الساعة 4 صباحا، ثم شرب هتلر الشاي وعمل حتى الساعة 7 صباحا”.

ولفت شوارتز: “قال هتلر إنه لا يريد بأي حال من الأحوال أن يتم أسره، لا حيا ولا ميتا، وبالتالي فهو ينوي الانتحار”، لينفذ المثل الذي يقول “بيدي لا بيد عمرو" وينتحر، ليتم إخراج جثته عبر مخرج الطوارئ ويتم صب البنزين عليها وإحراقها.