الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتوجيه نداء إلى العالم.. أوكرانيا تحيي الذكرى الـ37 لكارثة تشيرنوبل النووية

تشيرنوبل النووية
تشيرنوبل النووية


 

أحيت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لكارثة تشورنوبيل النووية بحث العالم على عدم الرضوخ إلى "الابتزاز" الروسي على المنشآت النووية التي سيطرت عليها أثناء حربها.

وبدأ العمال السابقون في ما كان يعرف آنذاك باسم محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية (NPP) الأحداث التذكارية في بلدة سلافويتش الشمالية لتذكر ضحايا أسوأ حادث نووي في العالم في 26 أبريل 1986. وكانت قد أرسلت أوكرانيا السوفيتية مواد مشعة في جميع أنحاء أوروبا.

وتوفي حوالي 30 عاملاً من عمال النباتات ورجال الإطفاء في أعقاب ذلك وتوفي الكثير من الناس في وقت لاحق بسبب أمراض متعلقة بالإشعاع.

وقال الرئيس فولوديمير زيلنسكي في بيان عبر تطبيق المراسلة تليجرام: "قبل سبعة وثلاثون عاما ، ترك حادث تشيرنوبل ندبة ضخمة على العالم بأسره". واتهم المسؤولون الأوكرانيون موسكو باستغلال مخاوف تتعلق بالسلامة التي أثارتها سيطرتها على النباتات النووية الأوكرانية لمحاولة ابتزاز كييف وحلفائها في تلبية مطالبها بسبب الحرب؛ بينما تنفي روسي تلك الاتهامات.

وقال زيلنسكي إن أوكرانيا والعالم دفعوا ثمنا باهظا على حادثة عام 1986، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء كي لا نعطي روسيا أي فرصة لاستخدام مرافق الطاقة النووية لابتزاز أوكرانيا والعالم بأسره".

وأدانت وزارة الخارجية في أوكرانيا سيطرة روسيا لمحطة الطاقة النووية لزابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، الأكبر في أوروبا، وطالب بمغادرة المنشأة النووية.

كما سيطرت القوات الروسية على مصنع تشيرنوبل الذي انتهى الآن في أواخر فبراير من العام الماضي لكنها انسحبت بعد أسابيع.

وفي سلافويتش، التي تم بناؤها للأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالقرب من المنشأة المنكوبة، حمل المقيمين والعمال النوويين السابقين الشموع وتم التقاط صورا فوتوغرافية للضحايا مع تشغيل موسيقى مأساوية.