الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على طريقة الأفلام.. الزوجة تكتشف زواج زوجها عليها في مكان غير متوقع|تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على طريقة الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية ، التي ربما حينما نشاهدها نقول أن المؤلف والمخرج قد بالغا في المشاهد التي ربما لا تحدث بنفس الطريقة في الواقع، اكتشف الزوجة السوهاجية العشرينية زواج زوجها الطبيب عليها من ابنة عمه في منزل أهله.

فبعد أن دب الشك في قلب الزوجة عقب كثرة غياب الزوج عن المنزل، وتعدد الحجج التى كانت في هذه المرة تتعلق بمرض والدته، وفي الوقت الذى تحاول فيه الاتصال به أكثر من مرة لتجد هاتفه مغلق، تقرر الزوجة الذهاب لمنزل والدته لإكتشاف الأمر، إلا أنها تتفاجىء بزوجها يفتح لها الباب مرتديا بيجامة عريس، وتدخل الشقة تجده متزوجا من أبنة عمه عليها، لتسقط مغشيا عليها على الفور. 

كواليس ماقبل الصدمة

كانت عقارب الساعة تقترب من 12 بعد منتصف الليل، وبرد الشتاء القارص يجعلها تختفى أسفل فِراشها، مُمسكة بين يديها هاتفها المحمول، وتحاول أن تتواصل مع زوجها الذي استمر في الخلود إلى النوم لمدة ثلاثة أيام مضت خارج منزل الزوجية، وذلك بحُجة مرض والدته وجلوسه بجوارها.

"الرقم المطلوب مغلق أو غير مُتاح يرجى الاتصال في وقت لاحق"، هذه الجملة التي كانت تسمعها في كل تارة تُحاول فيها الزوجة الوصول إلى زوجها، هدوء الليل القاسي في ديسمبر الماضي، كان يُخيفها، وسكون الشارع يضرب بقلبها خفقات النبض المُستمعة، لم تشعر بنفسها سوى عند باب منزل والدة زوجها. 

 

فتح الباب ببيجامة عريس

لترى ما لم تكن تتوقعه من قبل، زوجها تزوج عليها ويعيش مع والدته في منزل أسرته بمنطقة الزهراء بمحافظة سوهاج، "حاجه جوايا قالت مخبطش على شقة حماتي وخبطت على الشقة اللي فاضية فوقها واللي هي المفروض شقة أسامة بس بصراحة أنا رفضت أعيش في بيت عيلة وأخدنا سكن برا.. خبطت ولقيته بيفتح لي ببجامة عريس".

واستكملت "سمراء. ج. ع"، ابنة محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد، قائلة: "هو معرفش ينطق وصوت دقات قلبه كنت سمعاها وبعد كده سمعت واحدة بتقول له الأوردر جه يا حبيبي.

 بعدته عن طريقي ودخلت لقيت واحدة بشبه عليها بس مش فاكراها بعد كده عرفت إنها بنت عمه  وكانت مسافرة بتكمل دراستها ولسه راجعة من كام شهر.. رجعت اخدت جوزي مني ومن ابنه". 

صدمة وذهول

هكذا كانت صدمة الزوجة العشرينية في زوجها الثلاثيني الذي يعمل طبيبًا ولم تشعر بنفسها سوى على أريكة المنزل يُحاول الجميع إفاقتها بعد أن سقطت أرضًا مغشيًا عليها.

 لم تُفارق خديها دموعها بل ظلت تنسدل على وجنتيها طوال الطريق إلى منزل أسرتها وبين ذراعيها نجلها البالغ من العُمر 4 سنوات، وعلى الفور توجهت الأم صباح يومها التالي بصحبة مُحاميها إلى محكمة الأسرة في سوهاج ورفعت دعوى طلاق على زوجها بعد أن حطم قلبها وقضى على مشاعر أنوثتها.