EN 
قال وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكين ، يوم الإثنين ، إن الولايات المتحدة تدرس كيفية مساعدة المواطنين الأمريكيين الراغبين في مغادرة السودان وسط أعمال العنف الجارية ، مع استكشاف سبل لاستئناف الوجود الدبلوماسي في البلاد.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية ، رفض بلينكين الإفصاح عن عدد المواطنين الأمريكيين المعروفين في السودان ، لكنه قال إن 'العشرات' أعربوا عن رغبتهم في المغادرة. وأضاف أن العديد من الأمريكيين هناك مزدوجو الجنسية.
وقال بلينكين 'نواصل الاتصال الوثيق مع المواطنين الأمريكيين والأفراد المرتبطين بالحكومة الأمريكية لتقديم المساعدة وتسهيل طرق المغادرة المتاحة لأولئك الذين يسعون إلى الانتقال إلى بر الأمان'.
وأضاف 'بالإضافة إلى ذلك ، نحن نبحث في الخيارات التي لدينا ربما لاستئناف الوجود الدبلوماسي في السودان ، بما في ذلك في بورتسودان' ، لكنه أضاف أن الظروف كانت 'صعبة للغاية'.
وأدى اندلاع أعمال العنف المفاجئ في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع المسلحة في 15 أبريل إلى مقتل ما لا يقل عن 427 شخصًا وتدمير المستشفيات والخدمات الأخرى وتحويل المناطق السكنية إلى مناطق حرب.
وفر عشرات الآلاف ، من بينهم سودانيون ومواطنون من دول مجاورة.
وأجلت واشنطن السبت جميع موظفيها الحكوميين من السفارة الأمريكية في الخرطوم وعلقت العمليات هناك بسبب المخاطر الأمنية.
في وقت سابق يوم الاثنين ، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن عشرات الأمريكيين يسافرون براً في قافلة تقودها الأمم المتحدة إلى بورتسودان وأن الجيش الأمريكي يساعد في مراقبتها عبر أنظمة جوية بدون طيار.
وقال بلينكين إن بعض القوافل التي حاولت نقل الناس واجهت مشاكل مثل 'السرقة والنهب'. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تلك القوافل تضم مواطنين أمريكيين.
كما أعرب عن قلقه بشأن مشاركة مجموعة مرتزقة فاجنر الروسية في السودان ، على الرغم من عدم الخوض في التفاصيل.
وقال إن الولايات المتحدة تضغط على القادة العسكريين السودانيين لتمديد وتوسيع وقف إطلاق النار وإن المسؤولين الأمريكيين يواصلون 'التواصل المباشر' مع القادة العسكريين السودانيين الجنرال عبد الفتاح البرهان ، قائد الجيش وزعيم المجلس الحاكم في السودان. منذ عام 2019 ، ونائبه في المجلس ، قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو ، المعروف باسم حميدتي.
