EN 
وقع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، "ضحية مقلب" طريف قامت به نائبة الرئيس الفنزويلي دلسي رودريجز، في أجواء من البهجة والسرور والصداقة.
نشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو من اجتماع ديلسي رودريجيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
وظهرت في الفيديو رودريجيز وهي تختبئ في هدوء بجوار الباب لتفاجئ لافروف عند دخوله قاعه الاجتماع بينما يخطو لافروف يتعانق المسؤولان بعد ذلك ويضحكان بمجرد رؤية بعضهما البعض.
وقالت زاخاروفا معلقة على المشهد، عبر حسابها على "تيليجرام": "ليس غريبا، نائبة رئيس فنزويلا ديلسي رودريجيز تحب المزاح والتقت لافروف بكمين (نكتة مرحة ودية).
وأضافت " الكمين على وزير الخارجية سيرجي لافروف كان ناجحًا".
ووصل لافروف إلى كاراكاس من البرازيل كجزء من جولته في أمريكا اللاتينية، والتي بدأت يوم الاثنين.
وقالت رورديجير: "لقد عقدنا اجتماعا مع صديقنا العزيز سيرجي لافروف". وأضافت: "لقد استعرضنا علاقاتنا الاستراتيجية الثنائية والسيناريو الدولي المعقد".
وتابعت: "أكدت فنزويلا من جديد مبدأ المساواة السيادية للدول كوسيلة للحفاظ على التوازن من أجل السلام"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية عبر قناة "تليجرام"، اليوم الأربعاء: "عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونائب رئيس فنزويلا ديلسي رودريغيز اجتماعًا في كاراكاس".
وأعرب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أن أطلقت موسكو حربها أوكرانيا في 24 فبراير.
وجرى الاجتماع بين رودريجيز ولافروف بعد خمسة أيام من لقاء المسؤولون الأمريكيون في مادورو حيث اقترحوا تسليم كاراكاس بعض صادراتها النفطية إلى الولايات المتحدة كجزء من اتفاق لتخفيف العقوبات ضد البلد الأعضاء في أوبك.
اتهم مادورو الناتو والولايات المتحدة بالتسبب في الأزمة على أوكرانيا ، بحجة أنهم خرجوا من اتفاقيات مينسك التي تهدف إلى إنهاء الصراع الذي بدأ في عام 2014 بين الانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا وحكومة كييف.
