EN 
هتغسل الصحون؟ .. أحد الجُمل الشهيرة التي يرددها الأشخاص حال الجلوس في الأماكن العامة لتناول الأطعمة والمشروبات، حيث أن دلالة الكلمة تشير إلي غلاء المشتريات مع عدم وجود قدرة علي دفع الثمن المطلوب، وفي كثير من الأحيان يتجه الكثيرون إلي حيل خداعية إلي التهرب من سداد الفاتورة المستحقة من خلال عدة أساليب أشهرها إفتعال المشكلات.
ولهذا جاء قانون العقوبات، ليكون بمثابة أداة تشريعية حازمة لمواجهة مختلف الأفعال غير الأخلاقية والجرائم كالقتل والتزوير والسرقة وغيرها، وذلك لضبط سلوكيات المواطنين وعدم ارتكابهم أي مخالفات سواء ضارة لبعضهم البعض أو تضر بالمصلحة العامة للدولة.
عقوبة عدم دفع الحساب بالمطاعم
يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يتناول طعاماً أو شراباً في محل معد لذلك ولو كان مقيماً فيه أو شغل غرفة أو أكثر في فندق أو نحوه أو استأجر سيارة معدة للإيجار مع علمه أنه يستحيل عليه دفع الثمن أو الأجرة أو امتنع بغير مبرر عن دفع ما استحق من ذلك أو فرَّ دون الوفاء به، وفقا للمادة (324) مكرر.
ونصت المادة (324) علي أن كل من قلد مفاتيح أو غير فيها أو صنع آلة ما مع توقع استعمال ذلك في ارتكاب جريمة يعاقب بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد على سنتين،أما إذا كان الجاني محترفا بصناعة عمل المفاتيح والأقفال فيعاقب بالحبس مع الشغل.
ولفتت المادة (326) إلي أن كل من حصل بالتهديد على إعطائه مبلغا من النقود أو أي شيء آخر يعاقب بالحبس. ويعاقب الشروع في ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
وأشارت المادة (3279 إلي أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدشه بالشرف وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن.
ويعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر.
