الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكاسب هائلة في أسهم بورصة أمريكا بعد زيادة عوائد السندات

أرشيفية
أرشيفية

ارتفعت الأسهم الأمريكية وحلقت عوائد السندات هذا الأسبوع مع انحسار مخاوف المستثمرين من أزمة في القطاع المصرفي، حيث رفع المتعاملون رهانهم على زيادة أخرى على الأقل في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

سجل مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" ارتفاعًا بنسبة 0.8% هذا الأسبوع حتى مع استمرار ضغوط أسهم التكنولوجيا التي تتسم بحساسية خاصة تجاه السياسة النقدية، مثل سهمي "مايكروسوفت" و"أبل"، على أداء المؤشر.

استطاع مؤشر "ناسداك 100" تحقيق تقدم بنسبة 0.1%، بعد أن عوّض المؤشر الذي يعطي وزناً نسبياً أكبر لأسهم التكنولوجيا بعض خسائره يوم الجمعة عند نهاية التعاملات، حين رفع مستثمرو عقود المقايضة رهانهم على زيادة أسعار الفائدة بحلول شهر يونيو. وأشارت تعاملاتهم إلى المراهنة بنسبة تتجاوز 75% على زيادة الفائدة في شهر مايو.

زيادة سعر الفائدة

اهتزت الأسواق بعد أن قال عضو مجلس الحكام في بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يفضل تشديد السياسة بوتيرة أعلى في معركة البنك المركزي مع التضخم. وشجعت تعليقاته الرهانات التقشفية بعد أن أشار تقرير لوكالة "رويترز" إلى أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك دعا إلى زيادة سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع مايو، يليها توقف مؤقت.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة، مع قفزة في عائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى أعلى مستوى أسبوعي له بنحو 4.1%، إذ تتسم هذه السندات بحساسية شديدة لحركة أسعار الفائدة، وذلك بعد أن أظهر مؤشر على مبيعات التجزئة في مارس عن انخفاض أقل من المتوقع، علاوة على تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

وبحسب وكالة "بلومبرج"، ظلت الأسهم عالقة في نطاق تداول ضيق هذا الأسبوع وتشير بيانات عقود الخيارات إلى أنها قد تظل في هذا النطاق حيث ما يزال السعر النسبي للتحوط مرتفعًا.

ويراقب المحللون الفنيون مستوى 4200 نقطة باعتباره مستوى مهماً يحتاج مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" إلى اختراقه حتى يسترد قوته الدافعة في النهاية.