EN 
غادر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مكتب المدعي العام لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، بعدما أمضى ما يقرب من سبع ساعات للإدلاء بشهادته في دعوى مدنية بقيمة 250 مليون دولار.
وهذه القضية لا علاقة لها بالادعاءات الأخيرة التي وجهت ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي بخصوص تزوير وثائق تجارية.
وفي سبتمبر 2022، رفع محامي دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار ضد ترامب وأبناءه والشركات ذات الصلة بتهمة الاحتيال والتضليل.
ووفقًا للادعاء، فإن المتهمين، بمن فيهم ترامب، انتهكوا قوانين عدة ولايات بسبب الوثائق المزورة، وقدموا بيانات مالية غير صحيحة، وشاركوا في الاحتيال في التأمين، وأخذوا الودائع بنسبة أقل ودفعوا ضرائب أقل.
ووفقًا للدعوى القضائية، فإن أعمال الاحتيال والتضليل هذه "زادت بشكل كبير من ثروة ترامب الشخصية".
ترامب يواجه 136 عامًا في السجن
والأسبوع الماضي، اتُهم ترامب بـ34 تزويرًا لسجلات تجارية، ودفع رشاوي لامرأتين، بما في ذلك الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، لالتزام الصمت بشأن علاقتهما المزعومة.
وفي المجموع، يواجه الرئيس الأمريكي السابق، 136 عامًا في السجن.
ودفع ترامب عن نفسه قائلا إنه غير مذنب، وأطلق سراحه من محكمة مانهاتن.
بدوره، قال محامي ترامب، جو تاكوبينا، إن مدعي عام مانهاتن، ألفين براج، يستخدم كسلاح في القضية المرفوعة ضد ترامب، مشيرا إلي أن الدوائر السياسية تؤثر على عمل نظام العدالة.
بالإضافة إلى ذلك، تورط ترامب المحتمل في اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في يناير 2021، ومسألة فرز الأصوات في انتخابات 2020 في جورجيا، وقانونية احتفاظ الرئيس السابق بوثائق حكومية سرية في منزله بـ مار إيه لاجو في فلوريدا .
