EN 
استقبل الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء، وفدا رسميا من المملكة المتحدة، كان على رأسه اللورد طارق أحمد، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، وجاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة.
وكان في استقبال الوفد الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وخلال اجتماعه مع الوفد نقل الدكتور عبد الدايم نصير ، تحيات فضيلة الإمام الأكبر للوفد وترحيبه بهذه الزيارة.
من جهته، استعرض د.هاني عودة، جهود الأزهر الشريف في نشر وسطية الدين الإسلامي الحنيف، وما يقدمه الأزهر الشريف من دور في إشاعة روح التآخي والتعايش بين جميع البشر، مشيرا إلى ما قطعه الأزهر من شوط كبير في إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، من أجل تناغم وتجانس وتعايش جميع البشر حتى ولو اختلف الدين أو الهوية أو اللغة.
ولفت مدير الجامع الأزهر، إلى جانب من تاريخ الأزهر الشريف وأروقته العلمية في تثقيف الناس وتعليم الطلاب المصريين والوافدين والخدمات الجليلة الذي يقدمها الأزهر لطلاب أكثر من ١١٠ دول حول العالم ، بمنهج وسطي يقبل التعددية الفكرية والمذهبية ويحترم المخالفين له ، وغير ذلك.
من جانبه، عبر اللورد طارق أحمد عن بالغ سعادته بزيارة لمصر والجامع الأزهر وخاصة في الأجواء الرمضانية، كما استمع إلى آراء بعض دارسي المركز الثقافي البريطاني وتجربتهم في الدراسة، مشيدا بجهود الأزهر وإمامه الأكبر في خدمة الإنسانية جمعاء.
وفي نهاية اللقاء تفقد الوفد الأنشطة التعليمية والثقافية والبرامج الدعوية التي يقيمها الجامع الأزهر، ويكثفها بصورة خاصة خلال الشهر الفضيل.
كما استمع الوفد خلال جولته بالجامع الأزهر، إلى شرح تفصيلي عن تاريخ الجامع الأزهر المعمور؛ حيث قام مسئولو العلاقات العامة بالجامع الأزهر، بجولة تعريفية عن الجانب الأثري والدعوى للجامع الأزهر.
وفي نهاية الزيارة عبر الوفد عن بالغ سعادتهم بزيارة هذا الصرح الشامخ الذي جاوز الألف عام، متمنين تكرار الزيارة مرة أخرى.
