الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| الرئيس السيسي وولي العهد يبحثان الأوضاع.. ويوم تاريخي في أمريكا بمثول ترامب أمام المحكمة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي

صحيفة الرياض: «مباحثات السحور».. تخطف الأضواء
«التعاون الخليجي»: الظروف مؤاتية لمحادثات سلام في اليمن
انضمام فنلندا إلى «الناتو»... تحوّل استراتيجي تاريخي للحلف
"شؤون المصاحف" تهدي 30 ألف نسخة من القرآن خلال العشر الأوائل

"السعودية للكهرباء" تصدر صكوكاً ثنائية الشريحة بقيمة 2 مليار دولار

 


تناولت صحف السعودية اليوم عددًا من الموضوعات المتفرقة، والتي جاء على رأسها، زيارة الرئيس  عبدالفتاح السيسي للمملكة، ومحاكمة ترامب ودعم الخليج العربي لسلام اليمن، وموضوعات أخرى.

ذكرت صحيفة عكاظ، التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي على مائدة السحور في جدة أمس.

ورحّب ولي العهد في بداية اللقاء برئيس جمهورية مصر في بلده الثاني المملكة، فيما عبّر الرئيس المصري عن الشكر لأخيه ولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استُقبل بها والوفد المرافق.

وجرى خلال اللقاء الأخوي، استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد. فيما حضر من الجانب المصري رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل.

من جانب آخر، غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، جدة في وقت لاحق، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقال الرئيس السيسي في تغريدة على حسابه في تويتر: «سعدت بلقاء شقيقي سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في كافة المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا وتطلعات شعوبنا العظيمة».


قالت صحيفة الرياض، خطفت المباحثات بين  الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأضواء، وحظيت باهتمام إقليمي ودولي.

وأكدت هذه المباحثات عمق العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والتي تم بحث تطويرها وتعزيزها، كما جرى بحث آفاق التعاون وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، بجانب تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتقدم ولي العهد مودعي الرئيس المصري لدى مغادرته جدة أمس.


وفي شأن آخر، قالت الصحيفة، أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن انتهائها من طرح صكوك مقسمة إلى شريحتين (خضراء واعتيادية) بقيمة إجمالية قدرها 2مليار دولار أمريكي (حوالي 7.5 مليار ريال سعودي) في إطار برنامجها للصكوك الدولية.

وتم اصدار شريحة الصكوك الخضراء بقيمة 1.2 مليار دولار (حوالي 4.5 مليار ريال سعودي) بأجل استحقاق 10 سنوات وبعائد ثابت يبلغ 4.6% سنوياً، حيث تم تسعير ها بـفارق 120 نقطة أساس عن عائد أذون الخزانة، وهو ما يمثل خفض بمقدار 45 نقطة أساس عن العائد الاسترشادي المستهدف المعلن للشريحة عند فتح دفتر الطلبات.

بينما بلغت شريحة الصكوك الاعتيادية 800 مليون دولار أمريكي (حوالي 3 مليار ريال سعودي) بأجل استحقاق 30 سنة وبعائد ثابت يبلغ 5.6٪؜ سنوياً، حيث تم تسعيرها بـفارق 205 نقطة أساس عن عائد أذون الخزانة. وهو ما يمثل أيضا خفض بمقدار 35 نقطة أساس عن العائد الاسترشادي المستهدف المعلن للشريحة عند فتح دفتر الطلبات. وبذلك يعتبر تسعير الصفقة مطابق إلى تسعير الصكوك السيادية لحكومة المملكة العربية السعودية.

 

وذكرت الرياض، قامت الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب ممثلة في إدارة شؤون المصاحف بتوزيع إهداءات نُسخة من المصحف الشريف لضيوف الرحمن؛ وذلك ضمن حملة الرئاسة " خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا " وتحت شعار من الوصول إلى الحصول.

وأوضح مدير إدارة شؤون المصاحف سعد بن غويلب الندوي أن هذه الهدية العظيمة ( كتاب الله العزيز ) هي من أهم الخدمات العظيمة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المسجد الحرام، من خلال توزيع وإهداء نسخ القرآن الكريم لضيوف الرحمن حيث بلغت عدد المصاحف التي وُزّعت حتى العاشر من شهر رمضان ما يزيد عن (30) ألف نسخة، بالإضافة إلى إهداء (20) مصحفاً للمكفوفين بلغة (برايل).


قالت صحيفة الشرق الأوسط، أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أكد أن الظروف الحالية «مؤاتية» للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
ودعا البديوي في بيان اليوم (الثلاثاء)، إلى «وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار»، وذلك بمناسبة مرور عام على المشاورات اليمنية - اليمنية، مؤكداً أن الظروف الحالية مؤاتية للانخراط في محادثات السلام، للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.


وحول محاكمة ترامب، أوردت الصحيفة، تشهد الولايات المتحدة الأميركية يوماً تاريخياً، الثلاثاء، مع تسليم الرئيس السابق دونالد ترامب نفسه للقضاء، في مدينة نيويورك، حيث أمضى ليلته في «ترمب تاور»، وبدت مظاهر التأهب الأمني واضحة حول مقر محاكم مانهاتن الجنائية، وفي شوارع المدينة تحسباً لمظاهرات محتملة.

وترامب هو أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية، ومن المقرر أن توجه له الاتهامات، وتؤخذ بصماته، وتلتقط له الصور الجنائية في محكمة وسط مانهاتن.

وهاجم ترامب القاضي، الذي سيمثل أمامه، خوان ميرشان، فوصفه بالخبيث مؤكداً أنه «يكرهه»؛ لأنه عامله بـ«خبث» خلال إحدى قضايا التهرب من الضرائب التي واجهتها مؤسسته. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: «المدعي العام الفاسد ليست لديه قضية. ما لديه هو مكان يستحيل فيه أن أتمتع بمحاكمة عادلة، بإشراف قاض يكره ترامب».

وأعلن محامي الرئيس السابق، جو تاكوبينا، أنه سيسعى لإسقاط كل التهم، مؤكداً أن «ما يجري هو ملاحقة سياسية… إنه استغلال صارخ للسلطة».

ويستعد ترامب لتوجيه خطاب لمناصريه مساء اليوم في فلوريدا، في وقت أظهرت فيه استطلاعات للرأي تقدمه على منافسه المحتمل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس بنسبة 57 في المائة، مقابل 31 في المائة. ويفضل 54 في المائة من الجمهوريين أن يكون ترمب مرشح الحزب الرسمي في الانتخابات، كما أظهرت الأرقام أن توجيه التهم إلى ترامب لم يؤثر سلباً على شعبيته، على العكس فقد وصلت إلى 45 في المائة.

وحول انضمام فنلندا لحلف الناتو، تنضمّ فنلندا، اليوم (الثلاثاء)، إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد سياسة عدم انحياز عسكري اعتمدتها على مدى 3 عقود، ما يشكّل نقطة تحوّل استراتيجية تسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي مراسم مفعمة بالدلالات، ستصبح الدولة الإسكندنافية التي تتشارك مع روسيا حدوداً بطول 1300 كيلومتر، العضو الحادي والثلاثين في الحلف بذكرى تأسيسه في الرابع من أبريل (نيسان) 1949.
وبعد تسليم وثائق الانضمام إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الوصيّ على المعاهدة التأسيسية للحلف الدفاعي، سيُرفع العلم الفنلندي في الفناء الرئيسي بمقر المنظمة في بروكسل عند الساعة 15:30 (13:30 بتوقيت غرينيتش)، بين علمَي إستونيا وفرنسا، بحسب الترتيب الأبجدي.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أمس: «دخل الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين الحرب ضدّ أوكرانيا مع هدف معلن يتمثّل بتقليص مساحة حلف شمال الأطلسي (...)، إلا أنّه يحصل على العكس تماماً».
ومع انضمام فنلندا إلى «الناتو»، سيزيد الطول الإجمالي للحدود بين روسيا والحلف الدفاعي بمقدار الضعف تقريباً. وستستفيد هلسنكي من الحماية التي يوفرها البند الخامس من ميثاق «الناتو» الذي ينصّ على أنه إذا تعرضت دولة عضو لهجوم مسلح، فإن الدول الأخرى ستعد هذا العمل هجوماً مسلحاً موجهاً ضد كل الأعضاء وستتخذ الإجراءات التي تعد ضرورية لتقديم المساعدة للبلد المستهدف.
 


-