الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس وأسرار.. ماذا فعلت «أبلة فضيلة» مع طفل أراد التقاط صورة معها؟

أبلة فضيلة
أبلة فضيلة

كشف الشاعر ناصر دويدار، زميل «أبلة فضيلة» في الإذاعة المصرية، عن بعض كواليس حياة «أبلة فضيلة» خلال عملها في الإذاعة.

وقال دويدار، في منشور له عبر صفحته على “فيس بوك”: «ظلت أبلة فضيلة تحضر إلى الإذاعة حتى  قبل أن تقرر السفر للعيش مع ابنتها في كندا، وحينما تحضر كنا نشاهدها وبيدها قلم وورقة، وكأنها تتمم على العساكر، أو الطلبة، أو على بعض الشغالات في منزلها، كانت تملك ابتسامة مثل صوتها، تدفئك من برد يناير».

وأضاف: «في يوم من الأيام، في كافيتريا الدور الأرضي اللي في باب 6، كان هناك رجل مع ابنه الطفل، يتناول سندوتش، وحينما شاهد الأب أبلة فضيلة، جذب ابنه حتى يتصور معها، وكنا نشاهد الموقف من أحد الشبابيك، ورأت أبلة فضيلة ما فعله الأب مع طفله، عنفته، وقالت له لماذ تفعل ذلك؟ فرد عليها حتى يتصور معك، قالت له: دعه ينهي طعامه، وأنا سأنتظره حتى ينتهي، وهنا خجل الأب، وترك ابنه حتى انتهى من طعامه».

وأكمل: «خرجنا لها من الباب، وتبادلنا السلام، وكانت مليئة بالدفء، والحنية والجمال، وظلت معنا حتى انتهى الطفل من طعامه، والتقطت الصور معه وغادرت».

 

 

من هي أبلة فضلية؟

أبلة فضيلة، من مواليد 4 أبريل 1929 أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية. 

اسمها الحقيقي فضيلة توفيق، وهي خريجة كلية الحقوق وتتلمذت علي يد بابا شارو. 

عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي أخت الممثلة محسنة توفيق.

شهرة أبلة فضيلة

اكتسبت أبلة فضيلة شهرتها منذ بداية ستينات القرن الماضى، فهى من أشهر من قدم برامج الأطفال فى الإذاعة المصرية، تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط لوصوله مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم.

فى عام 1953 قابلت الرائد الإذاعى محمد محمود شعبان، والشهير بـ«بابا شارو»، وأعربت له عن أملها أن تلتحق بالإذاعة، فأجابها بابا شارو، أنه هو من يتولى العمل على هذا الملف الإذاعى وحده، وفى هذا الوقت لم يكن التنوع سمة من سمات العصر، فقدمت أورقها وتم تعيينيها كمذيعة لنشرة الأخبار للعمل كمذيعة ربط، ومن ثم تطورت إمكانيتها وخبراتها على يد الإذاعى الكبير حسنى الحديدي، أحد أشهر مذيعى نشرة الأخبار بالإذاعة المصرية، وكان أول أجر لها هو 12 جنيهًا، كان مبلغًا كبيرًا فى هذا الوقت، وكانت تضع 4 جنيهات منهم فى حصالتها التى تمتلكها منذ كانت صغيرة.