EN 
ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن مكانة دونالد ترامب كرئيس سابق للولايات المتحدة ستؤدي على الأرجح إلى تلقيه معاملة خاصة إذا تم اعتقاله علي خلفية اتهامه بدفع مبالغ مالية صامتة لنجمة إباحية.
أوضح المدعي الفيدرالي السابق تيميدايو أجانجا ويليامز، أن “الاعتبارات الأمنية تختلف هنا عما لو كان مواطنًا عاديًا، وأنه “من غير المرجح أن يُنظر إليه على أنه تهديد أمني”.
واقترح مصدر آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه بينما سيتم أخذ بصمات أصابع ترامب والتقاط صورة وجهه، فمن غير المرجح أن يوضع في زنزانة أو يتعرض لما يسمى مسيرة بيرب، حيث سيتم تقييد يديه وسير أمامه مجموعة من الكاميرات.
وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يظل ترامب في عهدة عملاء الخدمة السرية المكلفين بتفاصيل حمايته، على حد زعم الشخص.
خلال عطلة نهاية الأسبوع حذر ترامب من أن هناك احتمال أن يتم القبض عليه يوم الثلاثاء من قبل “مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن الفاسد والسياسي للغاية”. ودعا أنصاره إلى “الاحتجاج واستعادة أمتنا”.
ولم يؤكد المدعي العام لمانهاتن، ألفين براج، أو ينفي أنباء عن اعتقال محتمل.
ومع ذلك، فمن المعروف أن مكتبه يحقق مع ترامب منذ ما يقرب من خمس سنوات بتهمة توجيهه لمحاميه السابق مايكل كوهين لدفع مبلغ 130 ألف دولار للنجمة الإباحية لتأمين صمتها خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
في وقت سابق من هذا الشهر، دعا مكتب المدعي العام لمانهاتن رسميًا الرئيس السابق للإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى تحقق في القضية، وهي خطوة يقول أشخاص مطلعون على الأمر إنها تشير إلى أن الادعاء قد يكون على وشك إصدار لائحة اتهام.
