الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواقيت الصلاة في آخر جمعة من شعبان.. وخير ما يقال لقيام ليلها

قيام الليل
قيام الليل

يوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، وفيه أوقات فضلى للإجابة منها ساعة الليل وأخرى قبل غروب شمسه، وفي صباح يوم الجمعة ننشر مواقيت الصلاة آخر جمعة من شعبان، وخير ما يقال لقيام ليلها.

مواقيت الصلاة آخر جمعة من شعبان

جاءت مواقيت الصلاة بالقاهرة كالتالي:

الفجْر ٤:٣٧ ص
الشروق ٦:٠٣ ص
الظُّهْر ١٢:٠٤ م
العَصر ٣:٢٩ م
المَغرب ٦:٠٤ م
العِشاء ٧:٢٢ م

وجاءت مواقيت الصلاة بالإسكندرية كالتالي:
الفجْر ٤:٤١ ص
الشروق  ٦:٠٨ ص
الظُّهْر ١٢:٠٩ م
العَصر ٣:٣٤ م
المَغرب ٦:٠٩ م
العِشاء ٧:٢٤ م

وجاءت مواقيت الصلاة بالمنصورة كالتالي:

الفجْر ٤:٣٥ ص

الشروق ٦:٠٣ ص

الظُّهْر ١٢:٠٣ م

العَصر ٣:٢٩ م

المَغرب ٦:٠٤ م

العِشاء ٧:٢٢ م

كما جاءت مواقيت الصلاة بالغربية كالتالي:

الفجْر ٤:٣٧ ص

الشروق ٦:٠٤ ص

الظُّهْر ١٢:٠٤ م

العَصر ٣:٣٠ م

المَغرب ٦:٠٥ م

العِشاء ٧:٢٣ م

خير ما يقال في دعاء قيام الليل

لـ قيام الليل منزلة عظيمة فهو وقت مبارك تقبل فيه الدعوات ويجاب السائلين ويعفى عن المستغفرين، ويتاب عن التائبين، حيث يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له.

كما أن قيام الليل من النوافل التي كان يحرص عليها الصالحون؛ فمنهم من كان يقومه كلّه، ومنهم من كان يقوم بعضه، وقد شرع الله -تعالى- قيام جزء من الليل، فقال: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ*قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا*نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا*أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا).

ومن خير ما يقال في الليل

اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلّا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنّك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أعوذ بعزتك وجلالك من شتات الأمر ومن مس الضر ومن ضيق الصدر ومن حلول الفقر ومن تقلب الدهر ومن العسر بعد اليسر ومن العقوق بعد البر ومنن علي.

دعاء الاستفتاح: كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عندما يقوم للصلاة في الليل يقول: اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك.

اللهم زدني نورًا واعطني نورًا واجعل لي نورًا وصلَّى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ وسلَّم.

اللّهُمّ زيّنّي فيه بالسّتر والعفاف واستُرني فيه بلباس القُنُوع والكفاف واحملني فيه على العدل والإنصاف وآمنّي فيه من كُلّ ما أخاف بعصمتك يا عصمة الخائفين.

اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راضي عنا.

اللهمّ لك الحمد أنت قيّوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق والجنّة حق والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق والساعة حق.

اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور، أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.