إشادة برلمانية بجهود الدولة في إطلاق القمر الصناعي حورس 2| ونواب: خطوة قوية لتلبية متطلبات الرؤية الاستراتيجية للدولة لتحقيق التنمية المستدامة

أعضاء مجلس النواب عن إطلاق القمر حورس 2:

يعزز من العلاقة الاستراتيجية بين مصر والصين
مصر تسعى بكل الطرق لإيجاد أرضية تعاون مشتركة

نجحت وكالة الفضاء المصرية، في إطلاق القمر الصناعي «حورس 1»، من قاعدة الإطلاق، شمال غرب الصين، يحمل على متنه كاميرا عالية الجودة.

وأشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بجهود الدولة في إطلاق القمر الصناعي "حورس 2"، مؤكدين أنه يعزز من العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودولة الصين، ويحقق التنمية المستدامة؛ من خلال دراسة الأجواء المناخية، والتي يمكن من خلالها تحديد أفضل المحاصيل، ليتم زراعته في الأماكن المناسبة داخل مصر؛ بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتصديره إلى الخارج، وهو ما يسهم في توفير العملة الصعبة.

فى البداية، أشاد أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بجهود الدولة المصرية فى إطلاق القمر الصناعي حورس 2 من قاعدة الإطلاق شمال غرب الصين، قائلا: "خطوة قوية لتلبية متطلبات الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030".

التنمية المستدامة فى وقت سريع

واكد “محسب” لـ"صدى البلد"، أن القمرين الصناعيين حورس 1 و2، منوطان بالاستشعار عن بعد، وجاء حورس 2، بعد أقل من شهر على إطلاق حورس 1، وذلك يؤكد حرص الدولة على تحقيق التنمية المستدامة فى وقت سريع.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الكاميرات المزودة بهذه الأقمار الصناعية، تسهم في معرفة البيئة المحيطة؛ لتعظيم استخدام الموارد الطبيعية، حيث يسهم التصوير عالي الدقة، في معرفة المناطق الموجود بها الثروات المعدنية، بشكل دقيق، فضلا عن دراسة الأجواء المناخية، والتي يمكن من خلالها تحديد أفضل المحاصيل؛ ليتم زراعتها في الأماكن المناسبة داخل مصر، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتصديره إلى الخارج، وهو ما يسهم في توفير العملة الصعبة.

ومن جهتها، علقت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بحزب حماة الوطن، ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على إطلاق القمر الصناعي "حورس 2"، قائلة: "اليوم مصر تخطو لنجاح جديد، يشكل طفرة تنموية أخرى تسجلها الدولة".

وأوضحت “محروس” في تصريحات خاصة، أن إطلاق القمر حورس يعزز من العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودولة الصين؛ كون القمر الصناعي المصري تم إطلاقه من القاعدة الصينية، حيث وصفت التعاون بين الدولتين، بـ"المثمر".

وأشارت إلى أن مصر تسعى بكل الطرق إلى إيجاد أرضية تعاون مشتركة بينها وبين الدول لخدمة المصلحة المصرية العامة وبالتأكيد هذا الحدث الذي تسجله مصر للمرة الثانية  يعزز من وضع مصر العام على الخريطة الدولية العالمية.

كما أكدت “مرثا محروس” وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة والقيادة السياسية تسعى جاهدة لتنفيذ خطة التحول الرقمي، وأن إنجاز واستخدامات القمر الصناعي؛ تعكس مدى التطور الذي قطعته مصر في مجال الرقمنة.

ونوهت "محروس" بأن القمر الصناعي "حورس" يخدم أهدافا استراتيجية مصرية، تتعلق بالغذاء والبيئة، وهذا إن دل؛ يدل على الدراسة المحكمة للأهداف والنتائج التي تتبناها الدولة حيال إطلاق هذا القمر، مما يثبت لنا أن مصر في الطريق الصحيح للجمهورية المصرية الجديدة.

ومن جهته، قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن قمر «حورس 1» جرى بناؤه في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين.

التعاون مع الصين

وأضاف في تصريحات تليفزيونية: «بين مصر والصين تعاون كبير للغاية في مجال الفضاء، وإطلاق الأقمار الصناعية، كما نؤسس مركزا لتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، فالقمر حورس 1 بداية من مجموعة من الأقمار الصناعية الخاصة بالاستشعار عن بعد، ويجري تطويرها من خلال مشاركة كاملة من فريق من خبراء مصريين وخبراء صينيين، لتوطين تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية، كما نحقق كل متطلبات برنامج الفضاء المصري».

وتابع: «القمر حورس 1 قمر صناعي للاستشعار عن بعد، ويحمل على متنه كاميرا تصوير عالية الدقة، ونخدم بذلك كل متطلبات الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية 2030، إلى جانب تحقيق كل متطلبات التنمية المستدامة».

واستطرد: «يمكن الاستفادة من هذا القمر؛ فهو يعطي القدرة على تصوير الفضاء بدقة عالية لخدمة قطاعات كثيرة، حيث يمتلك القدرة على تحليل نوع التربة الزراعية بجميع أنحاء القطر المصري، وتحليل الأجواء المحيطة بهذه التربة، وهو ما يسمح لنا بتحديد نوعية المحاصيل لزراعتها، مما يعظم من الإنتاجية الزراعية لتوفير كل المتطلبات للشعب المصري من الأرض المصرية».