توقف التداول في عشرات البنوك الإقليمية بعد تصفية 100 مليار دولار في أعقاب انهيار بنك السيليكون، حيث تم محو أكثر من 100 مليار دولار من قيمة البنوك الأمريكية مما تسبب في صدمة قاهرة للعملاء.
انخفضت الأسهم بنسبة تصل إلى 75 في المائة، على الرغم من تأكيدات جو بايدن بأن "البنوك الأمريكية آمنة" في ظل استمرار أزمة انهيار بنك السيليكون.
تأثير أزمة السيليكون على البنوك
كما تأثرت البنوك الأمريكية الكبرى بالانهيار مع انتشار الخوف في جميع أنحاء السوق، حيث انخفض ويلز فارجو بنسبة 7.5 في المائة، وانخفض بنك أوف أمريكا بنسبة 7.4 في المائة، بينما تراجع سيتي جروب بنسبة 5.8 في المائة، وتراجع جيه بي مورجان بنسبة 2.7 في المائة.
أصر الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن النظام كان آمنًا بعد وقوع ثاني وثالث أكبر إخفاقات مصرفية في تاريخ البلاد في غضون 48 ساعة.
استجابة للأزمة، قام المنظمون بضمان جميع الودائع في البنكين ووضعوا برنامجًا ألقى فعليًا بشريان حياة للبنوك الأخرى لحمايتها من التهافت على الودائع في ظل انهيار بنك السيليكون.