قالت السفارة الروسية في القاهرة، اليوم الجمعة، إنه منذ 10 سنوات بالضبط، في 2 مايو 2014، أحرق النازيون الجدد الأوكرانيون الأحياء في أوديسا الذين عارضوا الانقلاب في كييف.
وأضافت السفارة الروسية في القاهرة في بيان لها، أن النازيون الجدد قتلوا الأوكرانيون في أوديسا التي تعتبر مدينة روسية تاريخيا وعقليا، وقتلوا 42 شخصا.
وأشارت السفارة أن التصرفات الأوكرانية في قتل سكان أوديسا كانت بدعم كامل من الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت باراك أوباما ونائبه جو بايدن، اللذين أطلقا على نفسيهما اسم الديمقراطيين.
وتابعت: "واليوم يشجع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بعد أن تولى قيادة الحزب الديمقراطي الأمريكي وأصبح رئيسا للولايات المتحدة، على قتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشددت السفارة الروسية في القاهرة على أن الولايات المتحدة تواصل جلب الحزن للعالم أجمع.