الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا التسبيح 33 مرة عقب كل صلاة؟.. 3 كنوز يغفل عنها كثيرون

التسبيح
التسبيح

يغفل الكثيرون عن  فضل الذكر والتسبيح 33 مرة عقب كل صلاة، خاصة مع استقبال صلاة الفجر لـ يوم الجمعة الثالثة من شهر شعبان 1444 هـ، والاستعداد لدخول شهر رمضان المعظم 2023.

كنوز التسبيح 33 مرة

وكشفت الداعية والواعظة بالأوقاف فاطمة موسى عن 3 كنوز لمن يردد التسبيح 33 مرة عقب الانتهاء من الصلاة أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث وردت كالتالي:

1- غفران الخطايا ولو كانت مثل زبد البحر: حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن سبَّح الله دُبُر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحَمِد الله ثلاثا وثلاثين، وكَبَّر الله ثلاثا وثلاثين، فتِلك تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقال تَمَام المائة: لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له، له المُلك، وله الحَمد، وهو على كلِّ شيء قَدِير، غُفِرَت خَطَايَاه، وإن كانت مثل زَبَدِ البَحْرِ».

2- معادلة أجر المتصدقين: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة) ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ، قال : ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ) رواه مسلم .

3- رفع الأعباء في العمل: ما جاء عن عليٍّ كرم الله وجهه: أنَّ فاطمة -رضي الله عنها- أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرَّحى، وبلغها أنَّه جاءه رقيقٌ، فلم تُصادفه، فذكرتْ ذلك لعائشةَ، فلمَّا جاء أخبرته عائشةُ، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بيني وبينها، حتى وجدتُ بردَ قدميه على بطني، فقال: ألا أدلُّكما على خيرٍ مما سألتُما؟ إذا أخذتُما مضاجعكما، أو آويتُما إلى فراشكما؛ فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادمٍ. هذا الحديث أخرجه الشَّيخان: البخاري، ومسلم.

فضل الذكر والتسبيح بعدد معين

قالت دار الإفتاء المصرية في بيانها فضل الذكر والتسبيح بعدد معين: أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإكثار من ذكره؛ فقال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي صلى الله عليه وسلم فيما لا يعقل معناه، فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.

وشدد دار الإفتاء من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: الذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.