الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دور "الصحفيين" في تطوير المهنة وتنمية الوعي بمناقشات التنسيقية.. عماد حسين: عملها متداخل مع قضايا المواطنين.. ومغاوري: تغيير قانون النقابة لمواكبة التطورات التكنولوجية

صالون تنسيقية شباب
صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

عماد الدين حسين: نقابة الصحفيين مثار اهتمام جميع المواطنين لأن عملها متداخل مع كل القضايا

 

صلاح مغاوري: يجب تعديل قانون نقابة الصحفيين ليواكب التطورات التكنولوجية

 

نادر مصطفى: تغيير المنظومة التشريعية لتتواكب مع متغيرات الصحافة والسوشيال ميديا أمر ضروري 



نظمت  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون النقاشي بعنوان "دور نقابة الصحفيين في تطوير المهنة وتنمية الوعي الجمعي".

وتناول الصالون مناقشة عدة محاور، أبرزها؛ دور نقابة الصحفيين في تطوير المهنة، ودور النقابة في توعية المجتمع ودعم الدولة في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، وانتخابات نقابة الصحفيين، والتحديات التي تواجه الصحفيين، ودور مجلس النقابة في خدمة الجماعة الصحفية.

أدار الحوار خلال الصالون أدا جاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فى الصالون كل من النائب نادر مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وفيولا فهمي، الكاتبة الصحفية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكد الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن نقابة الصحفيين هي نقابة تجمع بين الرأي والخدمات، مشيراً إلى أن العمل النقابي في نقابة الصحفيين يختلف عن النقابات المهنية الأخرى، لأنها نقابة رأي في الأساس ونقابة مهنية تخدم جموع الصحفيين، والهدف من تأسيسها هو تحقيق مصالح الصحفيين وأصحاب الصحف، وهذا الهدف تطور مع الزمن.
 

وأشار مغاوري إلى أن نقابة الصحفيين ينظر إليها جموع الشعب على أنها المعبر عن آراء الشارع، وهو رأي الجماهير، وهي بالفعل تعبر عن جموع المواطنين، لأنها نقابة تبحث عن مصالح الشعب، وهي السلطة الرابعة في القانون بعد السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، لافتاً إلي أن الصحافة هي سلطة شعبية في القانون المصري.

وأوضح نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم من تطور تكنولوجي، لابد من تعديل وتطوير قانون نقابة الصحفيين، لأن سوق الصحافة لم يعد قاصرا على المطبوعات بل استحدثت نظم جديدة منها الصحافة الإلكترونية وصحافة السوشيال ميديا، مشيراً إلي أن جميع هذه المجلات تحتاج إلى قانون ينظم عملها.

وقال إن السوشيال ميديا أصبح لها تأثير مباشر على المواطن في ظل تراجع الصحافة الورقية، فمسألة الضبط نحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى.

كما أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن محاولات تكوين نقابة الصحفيين بدأت في عام 1911 وتعثرت كثيرا ولكنها تكللت بالنجاح أخيرا في عام 1941.

وأضاف أن نقابة الصحفيين دائماً ما تكون مثار اهتمام للعامة، خاصة وأن عمل الصحفيين متداخل مع كل قضايا المجتمع، لأن الصحافة تعتبر أحد أنواع الترمومتر في المجتمع.

وأشار إلى أن الصحفيين طبقاً للدستور، يعبرون عن الرأي العام وينقلون الحقائق، لذلك فمن المفترض أن يتمتعوا بأشياء في إطار القانون تحميهم خلال أدائهم عملهم في نقل الحقيقة بأفضل الطرق الممكنة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إنه كانت هناك مطالب بضرورة عدم حبس الصحفيين احتياطيا، وخاض الصحفيون معارك كثيرة جدا للحصول على هذا الحق فيما عدا قضايا التحريض على العنف والكراهية، لأن الصحفي يعمل على كشف الحقائق للرأي العام وصناع القرار من أجل خدمة المجتمع، حتى يساعد صانع القرار في إصدار قرارات لصالح الرأي العام.

ونوه إلى أن نقابة الصحفيين نقابة رأي وخدمات، فهي في الأساس نقابة مهنية تختص بمهنة الصحافة، وتمارس عمل متعلق بحرية التعبير، لذلك هي معنية بتوفير الخدمات لأعضائها والدفاع عنهم.

وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الصحافة هي إحدى القوى الناعمة المصرية، التي لها ريادتها في المنطقة، فالصحافة المصرية لعبت دوراً مهماً الحركة الوطنية.

كما أكد النائب نادر مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن مجال الإعلام المصري يشهد تطورا كبيرا، مشيراً إلي أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم الكثير من التطور على مستوى الإعلام الوطني، فيوجد الآن قناة إخبارية على أعلى مستوي من الدقة والتميز، وهي قناة "القاهرة الإخبارية"، وكذلك القناة الوثائقية، بالإضافة إلي المسلسلات والأفلام التي ترفع الوعي للمواطن.

وأضاف النائب نادر مصطفى، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تلعب دوراً مهماً للغاية، ولذلك يجب تغير المنظومة التشريعية والبنية التشريعية لمواكبة هذه التغيرات، مضيفاً أن المُشرع حريص كل الحرص على حدوث هذا النوع من التطور، وهو ما أفرز عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.

وقال إنه على نقابة الصحفيين دوراً كبيراً في الارتقاء بالمهنة والممارسات الصحفية، والنقابة تقوم حالياً برعاية أعضائها، من خلال مشروع العلاج، وتوفير البيئة المناسبة للصحفيين لممارسة عملهم في ظل التطور الكبير الذي يشهده الإعلام.