EN 
حذر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، من أن مدينة باخموت بشرق أوكرانيا المدمرة قد تقع في أيدي الروس في الأيام المقبلة بعد أشهر من القتال العنيف.
وقال ستولتنبرج للصحفيين في ستوكهولم على هامش اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، إن "ما نراه هو أن روسيا ترسل المزيد من القوات والمعدات وما تفتقر إليه روسيا من حيث الجودة التي تحاول تعويضها بالكمية".
وأضاف: "لقد عانوا من خسائر كبيرة، لكن في الوقت نفسه، لا يمكننا استبعاد احتمال سقوط باخموت في نهاية المطاف في الأيام المقبلة".
وقد أصر رئيس التحالف العسكري الغربي، الذي يدعم أوكرانيا، على أنه "من المهم أيضا التأكيد على أن هذا لا يعكس بالضرورة أي نقطة تحول في الحرب".
وحول الاتهامات التي وجهها مسؤولون أمريكيون لأوكرانيا بالمسؤولية عن انفجارات خطي أنابيب نورد ستريم، أكد ستولتنبرج أن الحلف لم يستطع حتى الآن تحديد من وراء الهجوم على خطوط الأنابيب.
وقال رئيس مجموعة المرتزقة فاجنر الروسية، اليوم الأربعاء، إن قواته سيطرت بشكل كامل على الجزء الشرقي من أوكرانيا.
وجدير بالذكر أن مدينة باخموت، كانت مسرحا لواحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب التي استمرت عاما.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأربعاء إن القوات الروسية نفذت أكثر من 30 هجوما فاشلا خلال اليوم الماضي بالقرب من أوريكوفو-فاسيلفكا وحدها، على بعد 20 كيلومترا شمال غربي باخموت.
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن الاستيلاء على باخموت سيسمح لقوات موسكو بشن مزيد من العمليات الهجومية في عمق أوكرانيا؛ بينما تعهدت كييف بمواصلة الدفاع عن المدينة.
